اليوم السابع يرصد ردود الفعل نحو الجمهورية الجديدة بعد إزاحة الستار عن المنصورة الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع.. الدكتورة شيماء: نحن محظوظون لوجود الرئيس السيسى.. طالب بطب المنصورة: التقطت صورة تاريخية مع الرئيس

ربط عاصمة الدقهلية القديمة بالجديدة وتخفيف الزيادة السكانية

تجهيز سكن فندقى مجهز لإسكان الطلاب بالجامعة
 

انطلقت مصر انطلاقة قوية نحو بداية جديدة، انطلاقه تنمية وتحول وبناء "الجمهورية الجديدة"، والتى تسعى مصر لتحويل محافظات ومدن الجمهورية، إلى التحول الرقمى ومدن الجيل الرابع، مع الحفاظ على البيئة والاستعداد للتغيرات المناخية على مدار السنوات القادمة.

وبدأت انطلاقه مصر القوية نحو التحول الرقمى والمدن الذكية تحت شعار "الجمهورية الجديدة" من مدينة "المنصورة الجديدة" أولى مدن الجيل الرابع، حيث تستهدف الدولة المصرية الانتهاء من 14 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية".

ومع وضع إستراتيجية وخطة عمرانية هى الأفصل فى تاريخ مصر الحديث، ونظرا لتقسيم مصر العمرانى والزيادة السكانية والتكدس والزحام داخل المدن الكبرى، وضعت الدولة خطتها للاستفاده الكبرى وحل كل هذه المشاكل فى أن واحد.

ووضحت خطه الدولة المصرية أمام الجميع، بعد إزاحة الستار عن مدينة "المنصورة الجديدة " والتى تعد أولى خطوات الدولة نحو الجمهورية الجديدة التى كشف عنها الستار رسميا، وأبهرت العالم وجعلت من الشعب المصرى فخور بالدولة المصرية وخطه التنمية الشاملة نحو التحول الرقمي.

وتميزت الدولة المصرية فى رؤيتها الثاقبة، حيث تم اختيار أماكن صحراء جرداء بعناية فائقة تم تحويلها إلى مدن من الجيل الرابع، حيث تستهدف الدولة المصرية إقامة مشروعات عمرانية لتوسيع الرقعة المأهولة بالسكان، وتقليص الزحام وتحسين البنية التحتية، إضافة لفتح مجالات ومشروعات ضخمة لجذب الاستثمار.

وتم اختيار موقع "المنصورة الجديدة" الجغرافى المتميز، حيث تقع على الطريق الساحلى بين 3 محافظات "الدقهلية، ودمياط، وكفر الشيخ" وتبلغ المساحة الكلية المخصصة للمدينة الذكية العملاقة 7200 فدان بإجمالى طول 15 كيلو متر على ساحل البحر المتوسط، وبلغت استثمارات المرحلة الأولى منها فقط 45 مليار جنيه، والتى جعلتها المتنفس والرئة الخضراء للدلتا.

وتهدف المدينة الذكية الجديدة لتعزيز ريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص فى المشروعات، فضلا عن جاهزيتها للتكيف مع تغيرات المناخ القادمة، حيث تم زيادة الرقعة الخضراء والتى تمثل 25 %من مساحة المدينة الكلية، إضافة إلى تصميم شاطئ المدينة والذى يبلغ طولة 15 كيلومتر بإرتفاع 6 أمتار تقريبا عن شاطئ البحر.

وتخطط الدولة المصرية الانتهاء من ربط العاصمة القديمة بالدقهلية مدينة "المنصورة"، والتى تبعد عن المدينة الذكية الجديدة "المنصورة الجديدة" 54 كيلو متر عبر ربطهما بخط قطار مكهرب يقطع المسافة فى أقل كن 15 دقيقة.

وصممت المدينة الذكية "المنصورة الجديدة" كمدينة متكاملة متنوعة سياحية ذكية، حيث تضم إسكان سياحى وفيلات وإسكان متوسط وإجتماعي، إضافة لتخطيطها لإستيعاب اكثر من 1.5 مليون نسمة، فضلا عن عدد من الفنادق لخدمة السياحة العلاجية، كل ذلك جعل المدينة تظهر كرئة خضراء ولؤلؤة مضيئة فى قلب الدلتا، وانطلاقة ضخمة نحو الجمهورية الجديدة. 

وحالة من الفخر والاعتزاز بالوطن بين الجميع من ابناء الشعب المصري، وذلك بعد أن كشفت الدولة المصرية الستار عن التحول نحو" الجمهورية الجديدة" جعلت من الشعب المصرى يفتخر بروية الدولة الثاقبة.

ورصدت عدسات "اليوم السابع" ردود فعل متفاوته تغمرها السعادة والثقة فى المستقبل تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك عقب افتتاح المدينة الذكية وجامعة المنصورة الجديدة العملاقة، حيث اجتمع الجميع على أن ما تقوم به الدولة المصرية إنجاز لم تشهده من قبل.

وقالت الدكتورة شيماء عبدالمرضى مسئولة الإسكان الجامعى لطلاب جامعة "المنصورة الجديدة" أن هذا الجيل من الشباب محظوط لوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى على رأس القيادة السياسية للدولة المصرية العملاقة، حيث تم إنشاء صرح تعليمى عملاق مجهز بكل عوامل النجاح داخل جامعة المنصورة الجديدة، إضافة إلى تخصيص 19 عمارة من السكن الفندقى لطلاب الجامعة.

وتفقدت عدسات "اليوم السابع" الشقق الفندقية الخاصة بشقق إسكان الطلاب، حيث تم تسكين 10 عمارات من بين 19 عمارة ذات التجهيزات الفندقية للطلاب، حيث تنقسم الشقة الواحدة إلى 3 غرف وحمام ومطبخ مجهز بالإجهزة الكهربائية من الثلاجة وصولا بالميكرويف والتى يسكنها 3 طلاب بمعدل طالب فى كل غرفة منفردا،وكل غرفة بها بلكونه تطل على أروع المناظر الطبيعية سواء داخل المدينة الذكية أو على الحدائق المركزية والكورنيش الخارجى للمدينة، إضافة لتجهيز الغرفة الواحدة بأحدث الآثاث وتوفير مكتب فى كل غرفة لمساعده الطلاب فى المذاكرة والإهتمام بالدراسة.

وسادت حالة من السعادة والمواقف الإيجابية والنقاش بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والشباب وطلاب جامعة المنصورة، وذلك أثناء تواجد سيادتة لإفتتاح المدينة الذكية العملاقة وافتتاح الصرح الجامعى الضخم، "جامعة المنصورة الجديدة " والتى وصلت إلى إلتفافهم حول رئيسهم والذين لقبوه ب "الأب والرئيس " عبدالفتاح السيسي.

وقال محمد عادل بن محافظة سوهاج طالب بالفرقة الثانية بكلية الطب البشرى جامعة المنصورة الجديدة، انه فخور بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وان الصورة التى طلب التقاطها مع سيادتة هى صورة للتاريخ، واضاف محمد أرتبكت عند روية الرئيس وكنت انظر له فقط وعندما سالنى انت محتاج ايه؟ كان ردى تلقائى وقلت كل إلى محتاجة إنى أتصور معاك، فضحك الرئيس وقال تعالى دا شرف ليا.

وقالت الطالبة بسمة محمد طالبة بكلية طب اسنان الفرقة الثانية جامعة المنصورة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أب لها وتحبه جدا، ولم تتخيل يوما لقاءه، وأضافت بسمة انتخبت الرئيس مرتين لإيمانى به وأنه محب وغيور على وطنه ويسعى لمصلحة البلاد، وكنت خارج الوطن وانتخبته، وعند وصوله، ولقاؤنا تسبب فى ضحكة، لأننى ارتبكت وكررت جملة "بحبك يا ريس" حتى أثناء حديثه، فلتفت الرئيس لى ضاحكا وقال لى كفاية قولى حاجة تانية بقى.