آثار مصر كثيرة ومتنوعة وتمتد إلى كل العصور والأحقاب التي عاشتها مصر، وتنتمي إلى كل الثقافات التي جاءت أو نشأت فى هذا البلد العريق، والعصر الإسلامي له آثار متعددة منها الموجود فى مدينة رشيد بالبحيرة، طاحونة أبو شاهين الأثرية ومنزل الأمصيلى.
إن طاحونة أبو شاهين من أقدم الطواحين فى القرن الثالث عشر هجريًا، بناها عثمان أغا الطوبجى وقد خصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب، وتقع في شارع الأمصيلي.
أنشأ عثمان أغا الطوبجي قائد المدفعية بالحامية العثمانية منزل الأمصيلي ليكون مقرًا لإقامته، وخلال تردده على مسجد المحلي لاحظ تردي أحواله وإهمال صيانته بسبب افتقاره للموارد المالية، فقرر إنشاء طاحونة "أبو شاهين" ليخصص جزء من ريعها للإنفاق على المسجد.
ومرت السنون ومع ظهور الآلات الحديثة توقف العمل بالطاحونة، ولكن صمد المبنى ومحتوياته ليظل أثرًا شاهدًا على نمط معماري فريد وحقبة زمنية هامة في تاريخ المدينة ذات الطابع التراثي المميز.
والطاحونة كانت تدار بواسطة الدواب، حيث إن نوع هذه الطواحين كانت منتشرة في مدينة رشيد في تلك الفترة وقد ألحقت هذه الطواحين بالمنازل أو اقيمت منفردة.
وتطل الطاحونة من الواجهة الرئيسية على شارع الأمصيلي ويغلق عليها باب من مصراعين من الخشب يعلوه منور من المصبعات الحديدية.
أعمدة
الأرابيسك
البيت القديم
البيت من الخارج
البيت من الداخل
البيت وصورة من االخارج
السقف
الضوء
الطاحونة
المنزل من الخارج
تراث
جمال المشربيات
طاحونة أبو شاهين الأثرية
لمبة قديمة
مكان أثري
مكان الطاحونة
من داخل البيت
منزل الامصيلى
نقوش على خشب