الفائز بجائزة المؤتمر الدولى الأول: الاستشعار من البعد يمنحنا نتائج دقيقة عن التلوث

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 11:45 ص
الفائز بجائزة المؤتمر الدولى الأول: الاستشعار من البعد يمنحنا نتائج دقيقة عن التلوث جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد الزيني باحث مصري فاز بجائزة المؤتمر الدولي الأول للاستشعار من البعد، إن الاستشعار من البعد هو العلم الذي يمكن من خلاله دراسة ظاهرة معينة أو معلم معين دون اتصال فيزيائي، موضحًا: "مصطلح الاستشعار من البعد أصح من مصطلح الاستشعار عن بعد، من خلال صور الأقمار الصناعية أو المرئيات الفضائية يمكنه دراسة ظاهرة معينة من التلوث".

وأكد، أن بحثه الفائز قيّم جودة الهواء والمياه والتربة، ووجد أن الجسيمات العالقة مثل الأتربة مستوياتها عالية في بعض المناطق السكنية أو المحافظة التي لديها ظهير صحراوي كبير، ونتيجة فعل الرياح في الصحراء تبدأ تتطاير بعض الرمال مسببة التلوث، كما ان بعض قنوات الري تختلط مياهها بالصرف الصحي، ولكن لحسن الحظ فإن مستويات التربة ما تزال في الخطر الصحي القليل، كما أن نهر النيل في منطقة الصعيد نسبة التلوث به في إطار الحدود المسموح به، ولكن المشكلة الأساسية كانت في قنوات الري والتلوث الذي تسببه.

وأضاف الزيني خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أن الاستشعار من البعد يستخدم صورة قمر صناعي ويتم معالجتها لاستخراج أي معلم نحتاجه أو ندرس الظواهر المختلفة بالاعتماد على البصمة الطيفية للأجسام المختلفة على سطح الأرض.

وتابع الباحث المصري: "في الدراسات البيئية بصفة عامة تختلف الجودة البيئية سواء فيما يتعلق بالمياه أو التربة فإنها تختلف، وإذا زادت مستويات التلوث في المياه فإن البصمة الطيفية لها تختلف، وهو ما يمكن للاستشعار من البعد رصده".

وأشار، إلى أن للأقمار الصناعية دقة مكانية وأخرى طيفية، لمنح التفاصيل على سطح الأرض (دقة مكانية)، أما الدقة الكيفية فهي تختص بالمعلومات وهو دقيق ويغني عن الطرق التقليدية، بحيث يتم تحديد التلوث وقياسيه ورصد التغيرات، ومنح تركيز تلوث المياه بمللي جرام على اللتر وأحيانا بميكروجرام على اللتر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة