في واقعة جديدة على النادي الأهلي شهد عام 2022 تغيير الجهاز الفني 3 مرات، تم خلالها إجراء تغيير وتعيين مدرب أجنبي، في سابقة جديدة على القلعة الحمراء المعروف عنها عدم محاسبة المدربين بالقطعة ومنح المدرب الأجنبي فرصة كاملة من أجل تقييم بصمته مع الأهلي بشكل كاف.
البداية كانت مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي كان يستمر في قيادة الفريق الأحمر منذ أكتوبر لعام 2020 خلفا السويسري رينيه فايلر، قبل أن يختار إنهاء التعاقد مع مسئولي القلعة الحمراء بالتراضي يوم 13 يونيو الماضي، بعدما تراجعت نتائج الفريق الأحمر تحت قيادته، بعدما خسر لقب الدوري المصري لصالح غريمه الزمالك وخسر لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة على التوالي لصالح الوداد المغربي بخلاف خسارة لقب السوبر المصري لصالح طلائع الجيش.
ورغم أن موسيماني حقق نجاحات كبيرة مع الأهلي بعدما قاده للتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا مرتين والسوبر الأفريقي مرتين وكأس مصر مرة وبرونزية كاس العالم للأندية مرتين، ولكنه فضّل وضع حد لمسيرته مع الأهلي والاكتفاء بهذا الكم من الإنجازات داخل قلعة الجزيرة.
وبعد رحيل موسيماني تولى سامي قمصان مساعده القيادة الفنية للأهلي بشكل مؤقت وقاد الفريق الأحمر في أكثر من مباراة قبل أن يعود لمنصبه كمدرب عام.
وفي 30 يونيو أعلن مسئولو النادي الأهلي تعيين البرتغالي ريكارد سواريش مديرا فنيا، والذي استمر في قيادة الفريق الأحمر حتى نهاية الموسم الماضي، قبل أن تتم إقالته بسبب سوء النتائج، حيث فقد الأهلي لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي وفشل في الحفاظ على لقب كأس مصر.
وفي يوم 9 سبتمبر أعلن مسئولو النادي الأهلي عن تعيين السويسري مارسيل كولر مديرا فنيا ليتولى القيادة الفنية للفريق الأحمر في الموسم الحالي ويستمر حتى الآن في قيادة الأهلي حيث يقوده حاليا لاعتلاء صدارة الدوري المصري برصيد 24 نقطة والتتويج بلقب كأس السوبر المصري على حساب غريمه الزمالك، كما قاده نحو التأهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا في نسختها الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة