نعى الإعلامي يوسف الحسيني، الإعلامي والمحاور الكبير مفيد فوزي، قائلا: "هذا الرجل الرائع له جانب إنساني أكثر من رائع، كما كان له حس مهم وهو حس المتابعة".
أضاف يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "الأستاذ مفيد فوزي كان دائما يقدم لنا غير المألوف بما يحترم عقلك ومبادئك وأخلاقك وكود الصحافة المصري المهني والأخلاقي".
وأكمل يوسف الحسيني: "الأستاذ مفيد فوزي كان دائما يرفع سماعة التليفون علشان يطمن علينا، وكان شخصية متفردة.. هو البرنامج، وهو المقال، وكان يكتب للحظته الأخيرة يكتب مقاله، وأرسله للأستاذ أحمد الطاهري، وزميلنا الأستاذ أحمد الطاهري نشر المقال للأستاذ مفيد بخط إيده وليس مطبوعا، والطاهري كان من أوائل الناس الذين جروا على جنازة الأستاذ مفيد أول ما عرف بالخبر، في إطار احترام الكبار والأسماء والتاريخ".
وأردف: "أنا كنت بحب الأستاذ مفيد جدا، ولما كنت بقوله أنا مختلف كان بيقول ده كويس، ولو قلتلي إحنا متفقين هزعل".
من جانبه قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن الإعلامي الكبير مفيد فوزي ليس له بديل، كونه نشأ مع جيل من العمالقة الكبار، مثل إحسان عبد القدوس وحسن فؤاد وغيرهم من الجيل العظيم.
أضاف الشناوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، أن الراحل مفيد فوزي كان يتمتع بحالة خاصة به، رغم نشأته مع الجيل العظيم - المذكور سلفا- متابعا: "كان زعيم وله سحره الخاص ومنطقه في مهنته".
وأعلنت صباح اليوم، الأحد، حنان ابنة الكاتب الصحفى الكبير مفيد فوزى، وفاة والدها عبر حسابها على فيس بوك، وكتبت حنان، قائلة:" بابا سافر السما عند ربنا وصلاة الجنازة على روحه الطيبة البوم الأحد الساعة 12 ظهرا في كنيسة المرعشلى بالزمالك والعزاء غدا الاثنين الساعة السادسة في قاعة كنيسة المرعشلى بالزمالك".
يشار إلى أن الإعلامى الكبير مفيد فوزي كان يعانى من وعكة صحية خلال الأيام الماضية، أدت إلى نقله إلى أحد مستشفيات منطقة المهندسين، حيث كان يعانى من تعب شديد دخل على إثره للعناية المركزة، وظل يتلقى العلاج لمدة 3 أيام بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة