شهدت دول العالم مساء اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث المهمة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قاعدتَين جويتَين روسيتَين تقعان في وسط البلاد، تعرّضتا لهجمات نفّذتها طائرات مسيّرة أوكرانية ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجيش الروسي.
وبدعوةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع البلدين، يقوم الرئيس الصيني شي جين بينج، بزيارةٍ رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2022، وإلى التفاصيل:
فلاديمير بوتين يبحث "أمن روسيا الداخلي" بعد هجمات بطائرات مسيّرة
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، في «الأمن الداخلي» في روسيا مع كبار المسؤولين الروس، بعد أن قال الكرملين إنّ الهجمات الأوكرانية الأخيرة بطائرات مُسيَّرة تشكّل خطراً على البلاد.
وقالت السلطات في وقت سابق اليوم، إنّ طائرة مسيّرة قُصفت قرب مطار في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، بعد يوم من إلقاء موسكو اللوم على كييف في هجمات بطائرات مسيّرة على مطارين آخرين.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، كانت الهجمات بطائرات مُسيَّرة أمس (الاثنين)، غير عادية، لأنّ كلا الموقعين يبعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية. وقال الكرملين اليوم (الثلاثاء)، إنّ بوتين عقد اجتماعاً لمجلس الأمن لمناقشة كيفية ضمان «الأمن الداخلي» للدولة، من دون مزيد من التفاصيل.
على صعيد متّصل، قال المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف، للصحافيين إنّ السلطات تتّخذ الإجراءات «الضرورية» لحماية البلاد من الهجمات الأوكرانية. وأضاف رداً على سؤال حول ضربات الطائرات المُسيَّرة: «بالطبع، السياسة التي أعلنها النظام الأوكراني صراحةً لمواصلة مثل هذه الأعمال الإرهابية هي عامل خطر».
وفي وقت سابق اليوم، قال حاكم كورسك رومان ستاروفويت، إنه نتيجة لهجوم بطائرة مُسيَّرة بالقرب من مطار محلي، اشتعلت النيران في خزان للنفط. لم تقع إصابات، ولم يُحدّد الحاكم المكان الذي جاءت منه الطائرة المُسيَّرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس، إنّ أوكرانيا «حاولت ضرب» قاعدة «دياغيليفو» الجوّية في منطقة ريازان، وقاعدة «إنغيلز» في منطقة ساراتوف «بطائرات مسيَّرة سوفياتية الصنع».
و«إنغيلز» هي قاعدة للطائرات الاستراتيجية التي تقول كييف إنّها استُخدمت لضرب أوكرانيا.
وقالت الوزارة الروسية إنّ تلك الضربات أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة آخرين، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. كما لحقت أضرار طفيفة بطائرتين.
بوتين
القاعدة الروسية
الرياض تستضيف القمة الخليجية الصينية للتعاون والتنمية
أعلنت السعودية الثلاثاء، أن الرئيس الصيني شي جين بينج، سيجري زيارة رسمية إلى المملكة من 7 إلى 9 ديسمبر، بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة إن زيارة الرئيس الصيني تأتي لـ"تعزيز العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة والصين".
وستشمل زيارة الرئيس الصيني قمة سعودية-صينية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الصيني شي جين بينج، ومشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وذكرت "واس" أن برنامج زيارة الرئيس الصيني سيتضمن عقد (قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية)، و(قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية)، وذلك بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية.
وسيتم خلال القمتين مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة في كافة المجالات، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.
وأضافت الوكالة أن ذلك يأتي "انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تربط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية، مع جمهورية الصين الشعبية".
الملك سلمان والرئيس الصيني
إصابات في انفجار يستهدف محل صرافة في مدينة جلال آباد الأفغانية
أعلنت حركة "طالبان"، اليوم، إصابة 6 أشخاص جراء انفجار استهدف محل صرافة في مدينة جلال آباد بإقليم ننغرهار شرقي أفغانستان.
وقال الناطق باسم القوات الأمنية لحركة "طالبان" في ننغرهار، حافظ عبد البصير زابولي، في بيان، إن "الانفجار أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح، موضحا أن الانفجار نجم عن لغم مزروع في محل الصرافة".
وفي وقت سابق اليوم، أكد شهود عيان ل"سبوتنيك"، سقوط عدد من القتلى والجرحى، جراء انفجار استهدف محل صرافة في مدينة جلال آباد.
وقال شاهد لسبوتنيك، إن "الانفجار وقع في محل للصرافة، لا توجد حاليا معلومات حول الضحايا، لكن العدد سيكون كبيرا، حيث كان هناك العديد من الأشخاص في المكان".
وصرح مالك محل الصرافة، عصمت قاضي زاده، لـ"سبوتنيك"، بأن الانفجار وقع وسط حشد من الناس، مشيرا إلى أن الخسائر البشرية ستكون كبيرة.
من جانبه، أكد مصدر في مستشفى جلال آباد، نقل نحو 10 أشخاص بين قتيل وجريح، إلى المستشفى، ونقل آخرين إلى مستشفى فاطمة الزهراء، والمستشفى الجامعي في ننغرهار.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
انفجار افغانستان
