ليست النموذج الأول الذى يقدم نفسه ضمن النماذج الإيجابية للسيدة المصرية، ولن تكون الأخيرة، عظيمات مصر دائما يقدمن أنفسهن بشكل يبهر العالم، ففى محافظة دمياط التقينا بالست "أم علاء" أو كما يناديها البعض أسطى صناعة الخرزان فى المحافظة.
قدم "اليوم السابع" لقاء مع سيدة دمياط لنتعرف سويا على رحلتها مع مهنة صناعة الخرزان.
" المهنة دى أنا اتعلمتها وأنا صغيرة، مهنة شاقة لكن كلها فن عشان كده حبيتها" هكذا بدأت الأسطى "أم علاء" حديثها لنا لتستكمل الحديث قائلة: " شغلنا مهم جدا ومطلوب بره مصر، صناعة الخرزان بتعطى لمسة جمالية على قطع الشغل، ولما دخلنا فى قطاع الأثاث الموضوع كبر أكتر".
انقطعت عن الحديث قليلاً راحت تحضر بعض العدد البسيطة لتعود إلى الحديث مجددا لتبدأ فى شرح ما تقوم به قائلة: " المفترض أننا بنقوم بحفر بعض النقط على مسافات متساوية، بعدها نبدأ فى وضع مسامير، الخطوة اللى بعدها ننسج بخامات الخرزان الشكل اللى احنا عايزينه".
انقطعت مجددا عن حديثها، انتبهت إلى ما تقوم به، أمسكت بإحدى الماكينات يبدو أنها ستقوم بعمل آخر بعد دقائق بدأت فى الحديث من جديد فقالت: " لازم التركيز خاصة فى المرحلة دى، أى غلطة ممكن تصيب العامل بجروح كبيرة".
استكملت "أم علاء" حديثها فقالت: " علمت ولادى الصنعة، والحمد لله قدرت اربيهم منها، أنا من خمسين سنة بشتغل الشغلانة دى والحمد لله دلوقتى الناس بتسألنى عشان تستفيد من خبرتي".
رسالتى للسيدات أنهم يشتغلوا الشغلانة اللى يحبوها، كلام الناس مش هيفيدنا، تشتغلى واصنعى نفسك الكل هيحترمك طالما شغلانة حلال مش عيب" كانت تلك رسالة سيدة دمياط أسطى صناعة الخرزان بدمياط إلى جمهور السيدات لتختتم بذلك حديثها معنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة