قال النائب محمود الشامى، إن ملف الصناعة من أبرز الملفات على الساحة حاليا، وهناك عدد من الصناعات الواجب وضع حلول عاجلة لها أبرزها صناعة الغزل والنسيج، ومن ثم يجب توفير مستلزمات الإنتاج لتحقيق حلم الصادرات، وتحديث الصناعة بشكل مستمر طوال الوقت، ومنح ملف الكفاية الانتاجية مزيد من الاهتمام وقطاع المشروعات الصغيرة التى تمثل قاطرة التنمية الحقيقية فيما يخص الحصول على الدعم اللازم لتحقيق التنمية الشاملة، ومن ثم لابد من تفعيل المجلس الأعلى للصناعات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، والمخصصة لمواجهة وزير الصناعة المهندس أحمد سمير، بـ88 أداة رقابية، تشمل نحو 71 طلب إحاطة، و13 سؤالا، و4 طلبات مناقشة، ومن المنتظر أن يفتح النواب خلال مواجهتهم عددا من الملفات والقضايا المهمة، منها تراجع دور هيئة التنمية الصناعية والبيروقراطية الحكومية فى إنهاء إجراءات الترخيص، ارتفاع أسعار السيارات المستوردة، وتراجع الصادرات الصناعية واستيراد سلع لها مثيل، وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة، ومشكلات المجمعات الصناعية، ودعم مزارعي القطن المصرى، والصناعات المرتبطة.
ومن جانبه، قال النائب بهاء الدين أبوالحمد،:" اتمنى من الوزير تنظيم زيارة لمحافظة الأقصر، المحافظة الوحيدة التى لا يوجد بها مصنع، متابعا:" الموضوع كان له أسباب متعلقة بالآثار ولكن نتيجة ذلك الشباب على القهاوى 24 ساعة وحملة الدكتوراة والماجستير يعملون فى الفنادق برواتب ضئيلة جدا وتسبب عدم وجود مصانع زيادة نسبة البطالة، وفى الوقت الذى يحظى قطاع السياحة والآثار باهتمام كبير وجميع الفنادق لا يوجد بها أماكن شاغرة بمحافظة الأقصر، ولكن بعض الفنادق ترمى الكلاب فى الزبالة فى ظل غياب ملحوظ لوزارة البيئة".
وتساءل النائب شريف الوردانى، عن دور الوزارة فى دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، قائلا:" تلك الصناعات تمثل قاطرة التنمية الصناعية الحقيقة، مطالبا، البت في ملف توصيل المرافق للمناطق الصناعية، إضافة لملف الحصول على قطع أراضى، ورد الدعم لخلق منافسة وتشجيع المنتج المحلى، والنهوض بملف البنية التحتية لبعض المناطق الصناعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة