بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، ارسال عددا من قادة الغرب رسائل لروسيا توحى باستعدادهم للتفاوض، بل ورغبة بعضم فى عودة السلام مع موسكو لما كان عليه قبل الحرب، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمتها الزميلة سارة إسماعيل .
واستعرضت ما قاله الرئيس الأمريكى جو بايدن، إنه مستعد للجلوس مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، لو وافق الأخير على الانسحاب من أوكرانيا وإنهاء الحرب.
وشرحت التغطية، أنه وردا على سؤال عما إذا كان الانسحاب الروسى من القرم ينبغى أن يكون شرطا للمفاوضات، أجاب بايدن قائلا أن هناك طريقا واحدا لإنهاء هذه الحرب، وهو طريق المنطق، أن ينسحب بوتين من أوكرانيا أولا، لكن يبدو أنه ليس مستعدا لفعل ذلك، وهو يدفع ثمنا باهظا للغاية للفشل فى القيام بذلك. وتابع بايدن قائلا: أن حقيقة الأمر إنه ليس لديه خطط وشيكة للاتصال مع بوتين.
وأشارت التغطية إلى ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلفاء الناتو على التوقف عن مطالبة بوتين بالتنحى كشرط مسبق للمحادقثات مع روسيا، وهو ما يجعل الرئيس الفرنسى فى موقف متعارض مع أوكرانيا.
وقال ماكرون إنه يخطط للحديث مع بوتين فى الأيام القادمة بعد مناقشاته مع بوتين، وعلى العكس من قادة غربيين آخرين، تواصل ماكرون عدة مرات مع بوتين منذ بدء الحرب فى أوكرانيا.
وقال ماكرون أن قناعته ونهجه البراجماتى هى القول بأن عليه أن يتواصل مع القادة الموجودين ومن يتولى مسئولية البلاد. ولأنه لو أمنا بالسيادة الوطنية، فلا يمكننا أن نقرر القول بأن يكون تغيير النظام شرطا مسبق لبدء التفاوض.
من ناحية أخرى، قال المستشار الألمانى أولاف شولتس أن على أوروبا أن تعود إلى نظام السلام قبل الحرب مع روسيأ، وأن تحل كل مسائل الأمن المشترك بعد حرب أوكرانيا لو أن الرئيس بوتين مستعدا لنبذ العدوان على جيرانه.
وقال شولتس، فى أكثر تصريحات كاشفة من جانبه حول هذا الأمر نقلتها صحيفة التايمز، إنه يود فى نهاية الأمر استعادة الترتيبات الأمنية التى تم تجميعها معا أثناء وبعد الحرب الباردة، طالما كانت موسكو مستعدة لاحترامها.
وقالت صحيفة التايمز أن قادة الناتو ظلوا حتى الآن يميلون لمناقشة مستقبل العلاقات مع روسيا بلغة شديد الغموض، بعيدا عن الإصرارا على أن أوكرانيا وحدها هى من يمكنه أن يحدد الشروط التى تصبح عندها مستعدة لإنهاء الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة