قالت صحيفة بريطانية، إن الشوارع الرئيسية تغيرت عن كونها أماكن يذهب إليها الناس للتسوق بسبب انتشار وباء "كورونا" في الماضي وارتفاع الأسعار حالياً.
وقالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية الثلاثاء، إن عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة خلال انتشار وباء كورونا أدت إلى حد كبير إلى تغيير العديد من المدن والبلدات في بريطانيا نسق حياتها.
ووفقًا لبحث جديد نشرته الصحيفة، تم إغلاق 9300 منفذ بيع بالتجزئة في مارس الماضي.
ويبدو أن الشراء عبر الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الهاتف ومن خلال الموقع على الإنترنت زادت بشكل كبير خلال العامين الماضيين عندما طلبت الحكومة من الشعب عدم مغادرة منازلهم بسبب "كورونا".
وتُظهر بيانات نشرتها "هيئة الإذاعة البريطانية" أن هناك انخفاضًا بنسبة 8.1 في المائة على مستوى البلاد في عدد من أفرع البنوك بين مارس 2020 ومارس 2022.
كما تراجعت المتاجر الكبرى بنسبة 13.4 في المائة، والنوادي الليلية 9.4 في المائة، ومتاجر الملابس 8.5 في المائة.
كانت الشركات التي حققت أفضل أداء خلال هذه الفترة هي خدمات الشعر والتجميل التي زادت بنسبة 5.9 في المائة، وخدمة الوجبات السريعة بنسبة 7.2 في المائة، حتى استديوهات الوشم وعمل الثقوب في الجسم زادت بنسبة 8.2 في المائة.
وكانت سلسلة محلات "دبنهامز" من بين أكبر المتاجر الكبرى التي أغلقت أبوابها خلال عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة، مما يعرض الكثير من الوظائف للخطر، وفق الصحيفة.