علق خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، على تقديم إليزابيث بورن، رئيس الحكومة الفرنسية، مشروع قانون اللجوء والهجرة إلى البرلمان، موضحًا أنّ هذا الملف جديد قديم، حيث تحاول الحكومة الفرنسية وضع النقاط على الحروف لهذا المشروع، قبل عرضه في يناير المقبل، ومناقشته أمام الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) ومجلس الشيوخ.
وأضاف "شقير" خلال رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، أن إليزابيث بورن رئيسة الوزراء أكدت خلال المناقشة على أن سياسة الحكومة الفرنسية لن تتغير، وهذه السياسة تقتضي باختيار الأفضل للحكومة الفرنسية من المهاجرين الذين يمكن الاستفادة منهم في قطاعات مختلفة، وهو ما يؤكد تصريح وزير الداخلية الفرنسي، بأنه لا مكان للسيئين بفرنسا، حيث إن هناك ملايين العمالة غير النظامية في فرنسا ويعملون في مجالات تشهد عجزا كبيرا مثل البناء والإنشاء وأمن الشركات الخاصة والعاملين بقطاع المطاعم والفنادق.
وتابع مراسل "القاهرة الإخبارية" في فرنسا، أن رئيسة الوزراء الفرنسية تحدثت بغضب شديد بسبب مواقف اليمين المتطرف من قضية الهجرة والمهاجرين وأكدت أن فرنسا لديها قيم لابد أن تحافظ عليها، وأن الاصطياد في المياه العكرة من قبل اليمين المتطرف لا يمكن أن ينظر إليه بارتياحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة