قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، إن مقصد رحلة العائلة المقدسة لا يُصنف على أنه سياحة دينية بل روحانية، لأن المسلمين والمسيحيين والباحثين من مختلف أنحاء العالم يزورون مواقع العائلة المقدسة، فهي ليست مخصصة لدين معين، وبالتالي يتم رفع الدافع والحافز لزيارة هذه المواقع.
وأضاف الجندي، خلال لقائه قناة "إكسترا نيوز"، أن رحلة العائلة المقدسة لا تكمن أهميتها سياحيًا فقط بل تطرح قضية جديدة لكل الإنسانية، مشيرًا إلى أننا نعمل على تحفيز الطلب المنفرد للسائح لزيارة تلك الأماكن وذلك يمثل المكسب الأكبر لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة.
وتابع أن رحلة العائلة المقدسة مرت بـ25 نقطة معتمدة داخل مصر من سيناء إلى أسيوط، مشيرًا إلى قداسة البابا تواضروس بارك إعلان تطوير مسار العائلة المقدسة وتم وضعه على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وأشار المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة إلى أننا قمنا بتنمية النقاط 25 بالتوازي، لافتًا إلى أن البابا تواضروس أرفق خريطة معتمدة بعدد النقاط واتجاهات سير العائلة المقدسة معتمدة من الكنيسة المصرية الوطنية، متابعًا أننا بدأنا العمل على مسار الرحلة التي استمرت لمدة 3 سنوات ونصف من نقطة البداية في رفح حتى أسيوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة