البرازيل في كأس العالم.. ثقافة تبهج الحواس وفن يتمرد على المؤثرات الأوروبية

الجمعة، 09 ديسمبر 2022 05:00 م
البرازيل في كأس العالم.. ثقافة تبهج الحواس وفن يتمرد على المؤثرات الأوروبية منتخب البرازيل
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلتقى البرازيل نظيرتها كرواتيا في لقاء حاسم ضمن مباريات ربع النهائى من كأس العالم 2022، وفى هذا السياق نحول التعرف على الثقافة البرازيلية التى تعتمد على ما يبهج الحواس، من السامبا أو الرقص البرازيلي الأكثر شعبية أو أنواع أخرى من موسيقى الرقص أو "السول" وموسيقى البوسا نوفا (مزيج من موسيقى البوب البرازيلية والجاز).

وكانت البرازيل مستعمرة للبرتغال لأكثر من ثلاثة قرون، حيث وصل حوالي مليون مستوطن برتغالي خلال هذه الفترة، وجلبوا ثقافتهم إلى المستعمرة، كان لدى السكان الأصليين في البرازيل اتصال كبير بالمستعمرين، واختلطوا بالبرتغاليين، لهذا السبب، تحمل البرازيل أيضًا تأثيرات الهنود الحمر في ثقافتها، ولا سيما في طعامها ولغتها، والبرتغالية البرازيلية لديها مئات الكلمات من لغة الهنود الحمر، ومعظمها من لغة توبي القديمة.

كما شارك الأفارقة الذين تم جلبهم كعبيد إلى البرازيل في تشكيل الثقافة البرازيلية، على الرغم من أن المستعمرين البرتغاليين أجبروهم على التحول إلى الكاثوليكية والتحدث باللغة البرتغالية، فقد استوعب سكان البرازيل من جميع الأجناس والأصول تأثيراتهم الثقافية، بعض مناطق البرازيل، ولا سيما باهيا لها ميراث أفريقي ملحوظ بشكل خاص في الموسيقى والمطبخ والرقص واللغة.

بدأت الحداثة في البرازيل مع أسبوع الفن الحديث الذي أقيم في ساو باولو في عام 1922 وتميز بالتركيز على الثقافة البرازيلية، فضلاً عن التمرد على تأثيرات أوروبا والولايات المتحدة ، كان الفنانان تارسيلا دو أمارال وأوزوالد دي أندرادي من بين العوامل المحفزة لحركة أنتروبوفاجيا في البرازيل ويكمن اعتبارهما أبرز الفنانين التشكيليين في البلاد، نشر علماء الاجتماع مثل جيلبرتو فراير وسيرجيو بوارك دي هولاندا أفكارًا حول الثقافة والمجتمع والهوية البرازيلية ، وقدموا مفاهيم مثل "الديمقراطية العرقية" و "الرجل الودود".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة