قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن القمة العربية الصينية الأولى بالسعودية تعد تدعيم في تطوير العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلاً عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، مؤكدا أن القمة تنعقد في توقيت صعب يمر به العالم بمتغيرات وتحديات كبيرة، خاصة فيما يخص ملفي الغذاء والطاقة.
وأكد فهمي، في بيان له اليوم، على أهمية المشاركة المصرية في القمة العربية الصينية، مضيفا أن مصر تجمعها علاقات قوية مع الصين في جميع المجالات وكان أبرزها ملف تطوير اللقاحات خلال جائحة كورونا، وتقاسم الخبرات والأدوية العلاجية وغيرها، موضحا أن الرئيس السيسي حريص على التعاون الصيني العربي وعرض رؤية مصر التي تتركز علي استدعاء كافة قدرات التعاون الكامنة ما بين الدول العربية والصين في إطار من الاحترام المتبادل والتفاهم والتنسيق بين الجانبين، بما يحقق مصالح الشعوب العربية والشعب الصيني .
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هناك مميزات كثيرة للقمة أولها أنها تستهدف البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار النائب إلى أن العلاقة بين الصينيين والعرب، ليست ذات تاريخ طويل فحسب، وإنما أيضا تتسم بدرجة عالية من التوافق والتكامل، ينطبق ذلك على الفترات السابقة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية وعلى فترة ما بعد إقامة الروابط الدبلوماسية الرسمية بينهما، مضيفا أن القمة الصينية- العربية الأولى لها أهمية كبيرة ومغزى خاصا، كونها تأتي في ظل أوضاع عالمية شديدة التعقيد لأسباب عديدة، في مقدمتها تداعيات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية وانعكاساتهما على تباطوء الاقتصادالعالمي وسلاسل الإمداد وارتفاع معدل التضخم في معظم بلدان العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة