تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا، أبرزها ارتفاع جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين 339% خلال 2021، وتزايد الضغوط على بوريس جونسون بسبب حفلات الإغلاق.
الصحف الأمريكية
واشنطن بوست: الجمهوريون يتفقون على الديمقراطيين فى جمع الأموال قبل انتخابات 2022
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المنظمات الكبرى التابعة للحزب الجمهورى قد ركزت على استعادة السيطة على مجلسى الشيوخ والنواب، وأنهت العام الماضى بقدر أكبر بكثير من الأموال مقارنة بنظرائهم الديمقراطيين، فى تراجع للحظوظ السابقة التى يشير إلى تحول الزخم قبل الانتخابات النصفية.
وأوضحت الصحيفة أن إجمالى التبرعات الجديدة، التى تم الكشف عنها فى إقررارات أمس الاثنين للجنة الانتخابات الفيدرالية، أظهرت أن كلا الحزبين احتفظا بمبالغ قياسية للسنة الماضية من دورة الكونجرس. إلا ان الزيادة فى أموال الجمهوريين النقدية مقارنة بدورتى 2018 و2022، فاقت المكاسب الديمقراطية، حيث اتجه مانحو الحزب الجمهورى، خاصة أولئك الذين يقدمون شيكات من سبعة وثمانية أرقام، إلى محاولة استعادة السيطرة على مجلسى النواب والشيوخ فى الخريف القادم.
وقالت واشنطن بوست إن لجان الحملات التابعة للحزب الجمهورى فى مجلسى الشيوخ والنواب، إلى جانب لجان العمل السياسى التى لها صلة بقيادة الجمهوريين فى المجلسين، قد سجلت ما يقرب من 220 مليون دولار من الأموال النقدية المتاحة لديهم حتى 31 ديسمبر. وفى المقابل، فإن المنظمات الديمقراطية المثيلة سجلت 176 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية. وجمعت نفس الجماعات الديمقراطية ما يقرب من 161 مليون دولار نقدا فى هذه المرحلة من دورة 2020، أى أكثر بـ 50 مليون دولار من الجماعات الجمهورية.
ويأتى هذا الكشف فى الوقت الذى تزداد فيه ثقة القادة الجمهوريين بشأن استعادة السيطرة على مجلسى الشيوخ والنواب، وبدأ الديمقراطيون ينتقدون بعضهما لبعض علنا بشأن استراتيجية الفوز بأصوات الناخبين. وقال بعض القادة الديمقراطيين إنهم يشعرون بقلق بشأن البيئة الانتخابية وتهميش الرئيس السابق دونالد ترامب كهدف موحد قد أدى إلى إضعاف حماس على جانبهم.
مستشارو ترامب صاغوا أمرين تنفيذيين لمصادرة ماكينات التصويت بعد انتخابات 2020
كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن أن مستشارى الرئيس السابق دونالد ترامب قد صاغوا نسختين من أمر تنفيذى لمصادرة ماكينات التصويت، أحدهما يوجه وزارة الدفاع للقيام بذلك، والآخر موجه لوزارة الأمن الداخلى، فيما قالت الشبكة إنه كان جزءا من جهود أوسع لتقويض نتائج انتخابات 2020، بحسب ما ذكرت العديد من المصادر.
وأشارت سى إن إن فى تقريرها إلى أن فكرة استخدام الحكومة الفيدرالية للوصول إلى ماكينات التصويت فى الولايات التى خسرها ترامب كانت من بنات أفكار العقيد المتقاعد فيل والدرون والجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذى كان أول من شغل منصب مستشار الأمن القومى فى إدارة ترامب، بحسب المصادر. وقام كلا القائدين العسكريين السابقين بنشر معلومات مضللة عن سرقة الانتخابات من ترامب.
وفى حين طرح المستشارون الفكرة علانية فى هذا الوقت، إلا أن الكشف عن وجود خطط لإصدار أمر تنفيذى لوكالات مختلفة لتنفيذ الأمر يسلط الضوء على المدى الذى أراد به حلفاء الرئيس السابق استغلال صلاحيات إدارته فى مرحلة انتقال السلطة لإلغاء نتيجة الانتخابات.
وأوضح التقرير أن أى عملية للجيش أو العملاء الفيدراليين لمصادرة معدات التصويت لأغراض سياسية كانت ستكون مسبوقة فى التاريخ الأمريكى.
وتحدثت "سى إن إن" عن وجود مسودة أمر يوكل للبنتاجون مهمة مصادرة ماكينات التصويت، وتم تسليم الوثيقة إلى لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس من قبل هيئة المحفوظات الوطنية.
وقالت مصادر للشبكة الأمريكية إن النسخة الثانية من الوثيقة وجهت وزارة الأمن الداخلى لتنفيذ نفس المهمة، وهى موجودة أيضا. لكن لم يتضح من الذى صاغ هذين الأمرين الذين لم يصدرا بشكل رسمى.
سى إن إن: مدير موظفى مايك بنس أدلى بشهادته أمام لجنة تحقيقات الكونجرس
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن مارك شورت الذى شغل منصب مدير موظفى نائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس، قد أدلى سرا بشهادته أمام لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، استجابة لطلب استدعاء، بحسب ما أفادت مصادر فى الشبكة، فى أقوى إشارة حتى الآن على أن فريق بنس يتعاون مع التحقيق.
وأوضحت "سى إن إن" أن شورت، الذى كان مع بنس فى الكابيتول فى السادس من يناير 2021، وشارك فى اجتماع هام فى البيت الأبيض فى الرابع من يناير 2021، يعتبر شاهدا ربما يكون حاسما فى تحقيق اللجنة التى تحاول أن تجمع خطوط حملة الضغط التى شنها الرئيس فى هذا الوقت دونالد ترامب وحلفائه فى محاولة لإقناع بنس بعدم التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأدلى شورت بشهادته أمام اللجنة الأسبوع الماضى بشكل شخصى فى جلسة مطولة، وفقا لمصدر مطلع على الأمر. وسبق أن قدم شورت عدد محدود من الوثائق التى تم استدعائها من قبل اللجنة وفقا لمصدر آخر، بما فى ذلك مذكرة من مساعد ترامب جونى ماكينتى، والتى تشبه ترامب بتوماس جيفرسون. ومن المعتاد أيضا أن يسلم الشهود مزيد من الوثائق عندما يدلون بشهادتهم، وفقا لمصدر آخر.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن شهادة شورت، التى جاءت بعد أشهر من المناقشات بين محاميه إيميت فلود والمحامين فى اللجنة، بالإضافة إلى أمر استدعاء، تأتى فى الوقت التى لا تزال فيه اللجنة لا تعرف ما إذا كان بنس نفسه سيدلى بشهادته. ورفض شورت التعليق، وكذلك المتحدث باسم اللجنة.
وفى حين أجرت اللجنة مناقشات أولية غير رسمية مع الفريق القانونى لبنس، وتأمل أن يتعاون بشكل ما، فإن العديد من المصادر صرحت لسى إن إن بأن بنس يفضل أن يكون مساعدون مثل شورت بمثابة وكلاء لنائب الرئيس السابق، حتى لا يضطر بنس نفسه للظهور.
ارتفاع "جرائم الكراهية" ضد الأمريكيين الآسيويين 339% خلال 2021
أشارت البيانات الرسمية الأخيرة إلى أن جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين ارتفعت بأكثر من 300 بالمائة في جميع الولايات الامريكية العام الماضي، وفقا لشبكة ان بي سي نيوز الأمريكية.
وأصدر مركز دراسة الكراهية والتطرف مجموعة من بيانات جرائم الكراهية هذا الأسبوع ، كشفت أنجرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصول آسيوية ارتفعت بنسبة 339 في المائة في عام 2021 مقارنة بعام 2020.
وبالنسبة لجميع جرائم الكراهية بشكل عام ، أبلغت لوس أنجلوس عن حوادث أكثر من مدينة أخرى في الولايات المتحدة ، تليها نيويورك.
كما كشفت البيانات في معظم المدن أن الأمريكيين السود لا يزالون هم المجموعة الأكثر استهدافًا، في نيويورك ، أبلغت الجالية اليهودية عن أعلى عدد من جرائم الكراهية العام الماضي.
وتضمن التقرير أيضًا بيانات عن حوادث الكراهية ، والتي تشمل أشكالًا غير عنيفة من التمييز مثل المضايقة، بين مارس 2020 وسبتمبر 2021 ، تم الإبلاغ عن حوالي 10،370 حادثة كراهية من قبل منظمة "توقفوا عن الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين" غير الربحية.
وتدعم البيانات الواردة في هذا التقرير الأرقام المماثلة التي تم إصدارها مؤخرًا في مدن مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفقًا لما ذكره راسل جيونج ، المؤسس المشارك لـ "توقفوا عن الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين" ، يمكن أن تكون البيانات الأخيرة انعكاسًا لزيادة الوعي بأدوات الإبلاغ ، حيث أخبر شبكة ان بي سي أن الأشخاص الذين يعيشون في المدن قد يكونون أكثر وعياً من الناحية العرقية وأكثر عرضة لمناقشة العنصرية التي يحفزها الوباء.
وقال جيونج: "قد لا يبلغ الناس كثيرًا إذا لم تكن قد خضت دراسات عرقية وتعيش في كانساس. هذا هو أحد أسباب حصولنا على المزيد من التقارير. على السواحل ، لديك المزيد من الأمريكيين الآسيويين الذين يتناغمون ويدركون كيف نواجه التمييز".
متتبع إيلون ماسك يؤسس شركة لملاحقة المليارديرات.. وبلومبرج: جيتس وبيزوس أول القائمة
قرر المراهق الذي رفض عرض إيلون ماسك بمبلغ 5 آلاف دولار للتوقف عن تعقب طائرته الخاصة ملاحقة المليارديرات الآخرين.
يدير جاك سويني صفحة على موقع تويتر تحمل اسم Elon Musk’s Jet (ElonJet) او "طائرة ايلون ماسك الخاصة" التي تراقب تحركات الطائرة الخاصة لمالك تسلا، و قدم عرضًا مضادًا لماسك بقيمة 50 الف دولار لإيقاف التتبع ولكن لم يستجب الاول، بدلا من ذلك حظره على وسائل التواصل الاجتماعي.
الآن من المقرر أن يلاحق سويني المليارديرات الآخرين مثل بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت وجيف بيزوس مالك امازون وبلو اوريجن ورجال الأعمال البارزين الآخرين.
كان ماسك قد طلب من المراهق البالغ من العمر 19 عامًا في جامعة فلوريدا التوقف عن تتبع الطائرات لأنه كان "مصدر قلق أمني" وأنه "لم يحب فكرة إطلاق النار عليه من قبل أحد المجانين"
ونقلت بلومبرج عن سويني قوله: "كنت أعرف أن لديه طائرة ، كما تعلمون ، كمشجع لأشياء سبيس إكس وتيسلا. اعتقدت أن حسابي المتتبع لطائرة ماسك سيكشف عن المكان الذي يتجه إليه والعمل الذي يقوم به ".
لا يزال المراهق يأمل في أن يعود ماسك بعرض آخر. لكن في غضون ذلك ، يطلق شركة تسمى التحكم الأرضي والتي ستراقب نشاط الطيران لرجال الأعمال البارزين.
أطلق سويني حساب تتبع طائرة ماسك في يونيو 2020، وفي مقابلة مع بلومبيرج ، قال: "الشركات العاملة في مجال تتبع الرحلات تحقق ملايين الدولارات سنويًا. مجرد اقتطاع بسيط مما يجنونه سيكون عائدات كبيرة بالنسبة لي ".
تواصل ماسك مع المراهق في نوفمبر من العام الماضي وعرض عليه 5 آلاف دولار لإيقاف تعقب طائرته الخاصة. قال سويني: "مقدار الوقت والتفاني اللذين خصصتهما أمر رائع لكن 5 الاف دولار لا يكفي لإسقاطها".
الصحف البريطانية
خارجية بريطانيا: العقوبات ضد موسكو تستهدف القلة الحاكمة والداعمين لبوتين
قالت ليز تروس ، وزيرة الخارجية البريطانية ، إن القلة الحاكمة الروسية والداعمين الرئيسيين لفلاديمير بوتين سوف تستهدفهم عقوبات المملكة المتحدة إذا غزت روسيا أوكرانيا ، لكنها تركت قوانين مكافحة الفساد البريطانية الحالية التي تعرضت لانتقادات كثيرة كما هي إلى حد كبير، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وهددت وزارة الخارجية، التي تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، بالاستيلاء على ثروة الدائرة السياسية الداخلية لبوتين وداعميه التجاريين.
ويسافر بوريس جونسون إلى أوكرانيا اليوم الثلاثاء للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي، حيث تعهد بتقديم تمويل جديد بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني "لدعم الحكم المستقر واستقلال الطاقة". وقبل الزيارة ، قال جونسون: "من حق كل أوكراني تحديد كيفية حكمهم. كصديق وشريك ديمقراطي ، ستواصل المملكة المتحدة دعم سيادة أوكرانيا في مواجهة أولئك الذين يسعون إلى تدميرها. ونحث روسيا على التراجع والدخول في حوار لإيجاد حل دبلوماسي وتجنب المزيد من إراقة الدماء."
وتعرضت جهود جونسون لتولي دور قيادي في الأزمة لضربة قوية عندما اضطر إلى إلغاء مكالمته المجدولة مع بوتين حتى يتمكن من الإجابة على أسئلة في مجلس العموم حول تقرير الموظفة المدنية، سو جراي في الحفلات في داونينج ستريت وقت إغلاق كورونا 2020.
وحاول مجلس الوزراء إعادة تحديد موعد المكالمة ، لكن موسكو قالت إن ذلك غير ممكن ، وترك جونسون ليقول إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي في أقرب وقت ممكن.
وضعت إدارة بايدن قائمة بأهداف العقوبات المحتملة بين الأوليغارشية الروسية وعائلاتهم ، الذين تعتبرهم واشنطن في فلك الكرملين أو "متواطئين في سلوك الكرملين المزعزع للاستقرار" ، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن مسئول أمريكي.
وقال المسئول: "لن يتمكن المقربون من بوتين بعد الآن من استخدام أزواجهم أو أفراد عائلاتهم الآخرين كوكلاء للتهرب من العقوبات". "ستعزلهم العقوبات عن النظام المالي الدولي وتضمن أنهم وأفراد أسرهم لن يعودوا قادرين على التمتع بامتيازات إيقاف أموالهم في الغرب والالتحاق بجامعات النخبة الغربية."
زيادة الضغوط على بوريس جونسون لنشر نتائج التحقيقات الكاملة فى حفلات الإغلاق
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الضغوط زادت على رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون من قبل أعضاء حزب المحافظين لنشر تقرير الموظفة المدنية، سو جراى حول نتائج التحقيق فى خرق حفلات نظمت فى مجلس الوزراء وقت الإغلاق 2020، والتى خلصت إلى أن هناك "إخفاق فى القيادة" وأن 16 فعالية لم تكن مبررة. ولكن لم يتم نشر التقرير كامل بسبب تعليمات الشرطة التى تحقق فى المسألة.
أخبر مارك هاربر ، نائب فى حزب المحافظين ، صحيفة "الجارديان" أنه طلب من جونسون أن يكرر في اجتماعات البرلمان يوم الأربعاء وعده - على انفراد لزملائه في البرلمان - بنشر التقرير الكامل.
وكان رئيس الوزراء قد رفض في الأصل القيام بذلك عندما سأله هاربر في مجلس العموم خلال بيانه بشأن تحديث جراي.
ويوم الثلاثاء ، بدا أن دومينيك راب ، وزير العدل ، يتراجع عن الالتزامات التي تعهد بها جونسون بنشر المزيد من الأدلة بمجرد انتهاء تحقيق شرطة العاصمة في 12 حدثًا منفصلًا في داونينج ستريت.
وفي حديثه إلى إل بي سي ، قال راب: "ليس من الواضح لي أن هناك أي شيء آخر سيظهر."
وفي تحديث نُشر يوم الإثنين ، قالت جراي إن لديها "معلومات واقعية واسعة النطاق" بما في ذلك التحدث إلى 70 شخصًا على الأقل - والتي لم يكن من الممكن نشرها حتى تنهي الشرطة تحقيقها. قالت إنها رفضت نشر تفاصيل عدة أحداث أخرى لم تكن قيد التحقيق ، حتى لا تحرف النتائج.
وكتبت: "سأؤمن تخزين وحفظ جميع المعلومات التي تم جمعها حتى يحين الوقت الذي قد يتطلبه الأمر أكثر".
وتقوم الشرطة بفحص حوالي 300 صورة كجزء من التحقيق في الحفلات المزعومة. قال راب لشبكة سكاي نيوز إنه "سؤال جيد" عن سبب وجود الكثير من صور التجمعات التي قيل إنها فعاليات عمل.
الصحف الإيطالية والإسبانية
غرامة 100 يورو.. إيطاليا تعاقب رافضى التطعيم لمن فوق 50 عاما
أكدت مصادر فى الحكومة الإيطالية أنه يتم فرض غرامات على من لم يتم تطعيمهم ضد فيروس كورونا فوق سن 50 عاما اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء الذي تمت الموافقة عليه في يناير، والذي سيؤثر حسب التقديرات على مليون ونصف المليون شخص، سيتم تطبيقه بشكل عشوائي، مما يعني أن الغرامات ستتم بأخذ العينات وسيتم إخطارها من قبل وزارة المالية، على المؤشرات الواردة من وزارة الصحة.
وأوضحت الصحيفة، أن أولئك الذين يستطيعون إثبات أنهم لم يتم تطعيمهم لأسباب صحية أو لديهم أسباب قوية تمنعهم من التطعيم، فلابد أن يدفعوا الغرامة، والتي تبلغ 100 يورو، مشيرة إلى أن الطبيعة الإلزامية للتطعيم لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا دخلت حيز التنفيذ في 8 يناير، ولكن نظرًا لعدم وجود عقوبة، لم يهتم العديد من الاشخاص، لذلك لجأت الحكومة الايطالية إلى الغرامة، بالإضافة إلى ذلك، سيكون اللقاح إلزاميًا أيضًا لجميع الفئات العمرية، فى حالة موظفي الجامعة أو المدرسة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه أيضا اعتبارًا من اليوم الثلاثاء تكون البطاقة الخضراء إلزامية لدخول المكاتب العامة ومكاتب البريد والبنوك وفي جميع الأنشطة التجارية ، حتى في المكتبات ، على الرغم من أن مالكي أو مديري هذه الأماكن ليسوا ملزمين بالتحكم في وثيقة.
من ناحية أخرى ، يتم استبعاد محلات السوبر ماركت والصيدليات ومحطات الوقود ومتاجر الحيوانات الأليفة ومراكز البصريات من بين أمور أخرى.
من ناحية أخرى، يتم السماح بدخول مواطنين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي (EU) حصريًا بجواز سفر كورونا، وليس مع إضافة اختبار مستضد أو اختبار PCR كما حدث منذ الوسط من ديسمبر إلى أمس الاثنين.
بالإضافة إلى ذلك، تم أيضًا فتح "ممرات سياحية" جديدة تسمح للمسافرين القادمين من وجهات غير أوروبية بالسفر بسهولة أكبر، بما في ذلك من وإلى كوبا وسنغافورة وتايلاند وسيشيل وموريشيوس وجزر المالديف والدومينيكان.
إيطاليا تكشف عن عملية احتيال على الحكومة بقيمة 440 مليون يورو
كشفت الشرطة المالية الإيطالية عن عملية احتيال بقيمة 440 مليون يورو باعتمادات ممولة من الدولة خلال فترة الوباء ، والتي انتهى بها الأمر في أيدي الشركات والتجار الذين ليس لهم حق ، حسبما قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقالت الصحيفة إن مجموعة من التجار ورجال الأعمال سرقوا من الحكومة الإيطالية 440 مليون يورو من الإعفاءات الضريبية التي تم منحها في إطار التدابير الحكومية لمساعدة الشركات المتعثرة خلال جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن الشرطة الإيطالية نفذت حوالى 35 إجراء احترازيًا ، بما في ذلك ثمانية اعتقالات ، في عدة بلدات إيطالية تؤثر على أعضاء منظمة إجرامية مقرها ريميني لكنها منتشرة في جميع أنحاء التراب الوطني، وأوضحت في بيان أنه تم التحقيق مع 78 شخصًا في هذه العملية.
وأوضحت أن هؤلاء متهمون بتزوير المستندات للحصول على ائتمانات ضريبية مزيفة عن طريق الاحتيال من الدولة مثل ما يسمى بدخل المواطنة أو مساعدة الإيجار ، وإعادة هيكلة الواجهات ، واستثمار الأرباح في العملات المشفرة والمعادن الثمينة.
وفقًا للتحقيق الذي أجرته الشرطة المالية في ريميني ، شاركت أكثر من 100 شركة في هذه المؤامرة ، التي تم إنشاؤها عن قصد لتلقي المساعدة للإصلاحات مع التحسينات الزلزالية والطاقة ، وما يسمى بمساعدة الواجهات ، والتي قدمت في السنوات الأخيرة مكان لافتتاح العديد من الأعمال في جميع أنحاء إيطاليا.
مصرع 11 شخصا بالإكوادور بسبب انهيارات أرضية لفيضانات كيتو
فيضانات
أكد عمدة كيتو بالاكوادور ، سانتياجو جوارديراس ، أن عدد القتلى وصل إلى 11 شخصا بسبب الانهيارات الارضية والامطار الغزيرة التى ادت إلى فيضان، مشيرا إلى أن تلك الظاهرة الطبيعية خلفت ما لايقل عن 15 إصابة وانهيار 8 مبان وتدمير سقف ملعب رياضى.
وأشارت قناة "تيلى سور" الفنزويلية إلى أن الفيضان الذى حدث امس الاثنين فى الاكوادور، تسبب فى حدوث وحل وحطام وأدى إلى انزلاق السيارات التى كانت متوقفة على الطرق ، وخاصة فى شارع هامبرتو ألبورنوز.
في الساعات الأولى من الفيضان ، أشارت خدمة الطوارئ في الإكوادور (ECU 911) إلى وجود عدد من الجرحى ، لم يتم تحديدهم بعد لأن الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا يصعب على رجال الإنقاذ بسبب حجم الحطام.
بالنظر إلى حجم الانهيار الأرضي، انتقل رجال الإنقاذ والمسعفون ووحدات إدارة الإطفاء في كيتو على الفور إلى مكان الحادث، وفق للقناة.
وأرسلت إدارة الأطفاء فى كيتو 10 متخصصين إلى بوكاياكو ، لا مانا ، من أجل دعم أعمال الإجلاء والأمن للسكان المتضررين من فيضان نهر كوينديجوا ، الذين لم يتم تحديد رقمهم بعد، وحتى الآن لم يتم التعرف الا على 11 شخصا ولكن هناك توقعات بأن العدد أكبر من ذلك.
من جانبها ، أفادت شركة الكهرباء في كيتو أن هطول الأمطار الغزيرة تسبب أيضًا في انقطاع محطة ميرافلوريس الفرعية ، مما ترك القطاعات المحيطة لا باسيليكا وكوليجيو ميجيا وشارع أمريكا وسان خوان وميرافلوريس بدون كهرباء.
أوضح القطاع أن الوحدات المختلفة انتقلت على الفور إلى مكان الأحداث للعمل على إعادة ربط المناطق المتضررة بنظام الطاقة الكهربائية في أسرع وقت ممكن، لكن العمل قد يستغرق ساعات بسبب الظروف المعقدة و ظروف العمل الصعبة.
نتيجة للانهيار الأرضي، أبلغت خدمة الطوارئ عن إغلاق العديد من الطرق ، بما في ذلك الطرق الرئيسية مثل Mariscal Sucre، مع حث السائقين على القيادة بحذر في المناطق المحيطة بالمناطق المتضررة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة