يمتاز الفن بأنه مثل البحر الواسع به العديد من الأنواع التي يتشعب منها الكثير من خلال أنامل ذهبية تجعل الكتلة الصامتة تنطق، حيث أبدع طارق شعيب في فن يتفرد به عن غيره، بعد أن استخدم عجينة السراميك الشهيرة في صنع مجسمات راقية من الورود والأزهار، ولكن هذه المرة على الجدران، بشكل يجعلك عندما تشاهدها للوهلة الأولى تعتقد أنك أمام تحفة فنية أو جانب من أحد الحوائط الموجودة داخل أحد القصور، أو كأنها جزء من مشهد في فيلم يحكي حكاية تاريخية، فلا يخطر ببالك مطلقاً إنها صنعت من عجينة السيراميك، حيث استخدمها طارق بطريقة مبتكرة وأكثر جمالا على الحوائط والجدران إلى جانب بعض البراويز الخاصة بلوحاته أو المرايا.
استلهمها من أفلام ديزني
قال طارق شعيب الشاب الثلاثيني ف حديثه لـ "اليوم السابع" أنه عمل في مجال الجداريات في دولة الإمارات بعد أن تخرج فى كلية الفنون منذ عدة سنوات.
وتابع: "اشتغلت فى مجال الجداريات وشاركت بأكثر من معرض للوحات الفنية من فترة حبيت أجدد شغلي وكان ديما يلفت نظري الأعمال الفنية والمنحوتات بالقصور وأفلام ديزني".
أما عن اختيار طارق للألوان الهادئة وأشكال خلابة من النباتات والزهور قال: "أكتر شيء بيلفتني ويجذب إنتباهي هو النحت النباتى والزهور، أنا بحب الورد جدا فدخلت على النت وقريت عن مكونات عجينة السيراميك وكان عندى شغف كبير جدا وعملت العجينة على قطع خشب عجبنى الفكرة".
وتابع أنه بدأ استخدام عجينة السيراميك كتجربة مبدأية على بعض من الإطارات الخاصة ببعض لوحاته والبراويز، وأردف وعن الفكرة التي نالت إعجاب ولاقت رواج كبير على السوشيال ميديا وهي استخدام عجينة السيراميك على الجدران فقال: "مكنتش مقرر أنفذها على الجدار ومرة مع مرة بدأت أعمل شغل حلو ويعجب كل الناس وحسيت إنى لاقيت حاجة أكون مميز فيها واكتسبت خبرة كبيرة من الاستمرار طبعا والأفكار الجديدة اللى بعملها وكل فترة بحاول أجدد".
برواز
جدار
طارق شعيب
عجينة السراميك
فن
مجسم
مراية