الطبيب النفسى أمام جنايات الإسكندرية: المتهمة بقضية "فتاة المول" لا تعانى من أى أمراض

الخميس، 10 فبراير 2022 07:00 م
الطبيب النفسى أمام جنايات الإسكندرية: المتهمة بقضية "فتاة المول" لا تعانى من أى أمراض المجنى عليها
الاسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الطبيب المسؤول عن تقرير الطب النفسى من مستشفى الصحة النفسية، أمام محكمة جنايات الإسكندرية، إن المتهمة بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول" كانت لا تعانى من أى أمراض نفسية أو اضطرابات فى الشخصية، وأنها ارتكبت الواقعة وهى مدركة تماما للحادث.

وأضاف أمام محكمة جنايات الإسكندرية أن المتهمة ادعت الانتحار قبل الواقعة، لتناولها دواء مجهول المصدر، وذهبت إلى طبيب وشخصها بأنه اضطراب شخصى، ولكنها لم تتناول العلاج خوفا من زيادة الوزن، وأوضح أن التشخيص الخاص بالأمراض النفسية بعد إيداعها للكشف عن قواها العقلية أكد أنها سليمة تماما ولا تعانى من أى أمراض نفسية أو عقلية .


وقررت محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل قضية فتاه المول لجلسة 1 مارس للمرافعة بعد مناقشة الطب النفسى اليوم.

وكانت النيابة العامة بكفر الدوار قد أنهت تحقيقاتها فى هذه القضية التى آثارت الرأى العام مؤخرا واستمعت لأقوال المتهمين وهم صديقة المجنى عليها واثنين من أقارب المتهمة الأولى، الذين اعترفوا بتفاصيل جريمتهم الشنعاء، وأنهم قاموا بالاستيلاء على مبلغ مالى والحلى الخاصة بالمجنى عليها وهى عبارة عن خاتم وسلسلة ذهبية.

وأضافوا أنهم وضعوا مادة مخدرة للمجنى عليها داخل كوب عصير، إلا أنها لم تتناوله فقاموا بخنقها بالطرحة التى كانت ترتديها ثم قاموا بضربها بقوة على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم لاذوا بالفرار.

ويذكر أن مدينة كفر الدوار بالبحيرة قد شهدت جريمة بشعة حيث أقدم 3 أشخاص بقتل سكرتيرة طبيب تدعى نجلاء نعمة الله أثناء عملها بالعيادة لحجز مواعيد المرضى، وسادت حالة من الهلع والذعر بين أهالى مدينة كفر الدوار بعد العثور على سكرتيرة أحد الأطباء جثة هامدة وتم نقل جثة المجنى عليها إلى غرفة حفظ الموتى بالمستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.

ووجه اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث عالى المستوى لكشف غموض وملابسات الحادث، وتم تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة والاستماع لشهادة الشهود وإجراء التحريات المكثفة للوصول إلى الجناة.

 

5651041
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة