وقالت تراس، خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع لافروف: "لا يزال لدى روسيا الوقت، والفرصة لوقف العدوان على أوكرانيا والتمسك بالطريق الدبلوماسي للتسوية".


وأضافت:" أن حلف "الناتو" يؤكد بوضوح أنه إذا لم يتم اختيار المسار التفاوضي، فستكون هناك عواقب وخيمة على روسيا وأوكرانيا وأوروبا بأكملها".
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أنها وصلت إلى موسكو لحث روسيا على اتباع المسار الدبلوماسي في تعاملها مع الوضع حول أوكرانيا؛ موضحة أن لندن لا يمكننا تجاهل الحشود الروسية على الحدود.


وقالت خلال لقائها مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف: "الحقيقة هي أنه لا يمكننا تجاهل حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا في محاولة لتقويض سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.. ستكون الحرب في أوكرانيا كارثية على الروس والأوكرانيين وعلى الأمن الأوروبي".


وشددت: "لكن هناك طريق بديل؛ ألا وهو طريق الدبلوماسية، الذي من شأنه يساعد على تجنب الصراع وإراقة الدماء ... بصفتي عضوا في مجلس الأمن، أنا هنا لحث روسيا على اتباع هذا المسار".


​وتؤكد روسيا باستمرار عدم وجود أي نية لديها لشن عدوان على أوكرانيا وأن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض منها تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا. 


​ويأتي كل ذلك، بحسب وجهة النظر الروسية، استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع حلف شمال الأطلسي باتجاه الشرق، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة وتعتبره تهديدا لأمنها القومي.