نقل تلفزيون اليوم السابع من ميدان سباقات الهجن فى مدينة العلمين حكاية الراعى رمضان سعيد، من ابناء قرية غزالة بمنطقة العلمين على الساحل الشمالى ، الذى ترجم حبه للإبل وحياة أهل الصحراء بتحدى لإصابته بإعاقة قصر القامة بالعمل حارس للجمال بميدان سباقات الهجن فى مدينة العلمين على الساحل الشمالى.
وقال رمضان إنه من أبناء قرية غزالة، وعند إنشاء ميدان سباقات الهجن فى نطاق مساكن قبيلته، اختار أن تكون مهمته إلى جانب 3 آخرين حراسة الجمال أثناء فعاليات السباقات والحفاظ على الميدان بعد انتهاء الفعاليات.
وتابع أن إعاقته تتمثل فى قصر القامة وصعوبة السير على الأقدام بشكل طبيعى، وولد بهذه الإعاقة التى دفعته أن يكون إنسانا ناجحا، مشيرا إلى أنه متزوج وله ابن وحيد وهو "سعيد " 11 سنة ويتمنى أن يكون طبيبا ليعوض ما افتقده فى حياته من التعليم، حيث لم تتح له فرصة دخول المدارس.
وأوضح أنه قنوع ولا يريد شيئا، وكل أمنيته أن يشاهد الجمال وقد غطت كل شبر من مضمار العلمين، وفعاليات سباقاتها لا تتوقف وتنطلق شهريا.
وتابع أنه قضى ما سبق من سنوات عمره فى رعى أغنام فى الصحراء، يسير ورائها وهى تبحث عن الحشائش من مكان لآخر، لافتا إلى أن مناطقهم توجد بها الإبل بكثرة، ويتمنى أن يكون يوما ما مالكا لعدد منها ويشارك فى سباقاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة