سينطلق صاروخ ناسا، حاملاً حمولة من الصخور إلى المدار وإرسالها في رحلة 40 مليون ميل، من المريخ إلى الأرض، في عام 2028، وتكون هذه هي المرة الأولى التي ينطلق فيها صاروخ من كوكب آخر غير الأرض، وسيعيد الصاروخ عينات من الكوكب الأحمر يتم جمعها حاليًا بواسطة مستكشف المثابرة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن مهمة إرجاع عينة المريخ هي مشروع مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي تقوم ببناء عربة جوالة صغيرة لجمع العينات التي تم جمعها.
وستكون هذه أول رحلة ذهاب وإياب روبوتية لإحضار عينات بأمان إلى الأرض، وخطوة نحو هبوط البشر على الكوكب الأحمر في 2030.
ونقلت ناسا تصورها في بعض الرسوم المتحركة الجديدة، حيث تقلع مركبة صعود المريخ (MAV)، وهي قاذفة خفيفة الوزن بقيمة 194 مليون دولار، من مركبة هبوط على سطح المريخ، وترسو بمركبة فضائية في مدار المريخ للعودة إلى الأرض.
ووصفت وكالة ناسا الرحلة، بأنها معلم رئيسي في هدف إرسال البشر إلى المريخ وإعادتهم إلى الأرض، ولعله منذ وصول المستكشف التابع لناسا إلى المريخ في فبراير 2021، كان المسبار المتجول يتدفق عبر فوهة جيزيرو لأخذ عينات من الصخور المختلفة.
ومنحت وكالة ناسا عقدًا لبناء مركبة صعود المريخ (MAV) بقيمة 194 مليون دولار إلى شركة لوكهيد مارتن للفضاء في ليتلتون بكولورادو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة