وزيرة خارجية بريطانيا من موسكو: على روسيا التخلى عن "خطاب الحرب الباردة"

الخميس، 10 فبراير 2022 12:00 م
وزيرة خارجية بريطانيا من موسكو: على روسيا التخلى عن "خطاب الحرب الباردة" ليز تروس
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس نظيرها في موسكو من أن الغزو الروسي لأوكرانيا سيكون "كارثيًا" ضمن محاولاتها الدبلوماسية لتخفيف الأزمة، بينما وسافر رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى بروكسل لإجراء محادثات مع رئيس الناتو قبل أن يتوجه إلى بولندا لتقديم الدعم لحلفاء أوروبا الشرقية.

وبحسب صحيفة الاندبندنت، استغلت وزير الخارجية البريطانية الاجتماع مع نظيرها سيرجي لافروف لدعوة روسيا للتخلي عن "خطاب الحرب الباردة" وتجنب الحرب.

قالت تروس: "الحقيقة أننا لا نستطيع تجاهل حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية ومحاولات تقويض السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها"

وأضافت: "في الأساس، ستكون الحرب في أوكرانيا كارثية على الشعبين الروسي والأوكراني، وعلى الأمن الأوروبي، أوضح الناتو أن أي توغل في أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وسيترتب عليه تكاليف باهظة ".

وحثت ليز تروس إدارة فلاديمير بوتين على احترام مذكرة بودابست الموقعة عام 1994 ، والتي ألزمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا باحترام ودعم استقلال أوكرانيا.

وقالت للافروف: "إذا تم احترام هذه المبادئ، أعتقد أنه في محادثات اليوم ، يمكننا إحراز تقدم لتعزيز الأمن للجميع".

وفي نفس السياق، كان جونسون يلتقي بالأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في مقر الحلف في بروكسل صباح الخميس قبل أن يتوجه إلى بولندا.

حذر المسؤولون البريطانيون من أن أي توغل روسي إضافي في أوكرانيا سيكون بمثابة "كارثة إنسانية" تؤدي إلى نزوح جماعي للناس ، مما سيؤثر بشكل خاص على دول مثل بولندا وليتوانيا.

يتم وضع القوات الإضافية على أهبة الاستعداد لتقديم استجابة إنسانية إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه يمكن استخدامها أيضًا لتقديم المزيد من الدعم للحلفاء في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يبدأ 350 من مشاة البحرية الملكية من 45 كوماندوز في الانتشار في بولندا كجزء من تعزيز إضافي للدعم البريطاني للبلاد الذي أُعلن عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفي ديسمبر أرسلت المملكة المتحدة 100 مهندس ملكي إلى البلاد بعد أن دبرت روسيا البيضاء، حليفة موسكو، أزمة لاجئين على الحدود.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة