أمر وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن اليوم الجمعة بإرسال 3000 جندى أمريكى إضافى إلى بولندا مع تصاعد المخاوف من الغزو الروسى المحتمل لأوكرانيا.
وفقا لصحيفة ذا هيل، زادت القوات الإضافية، التى أُرسلت بتوجيه من الرئيس بايدن، من عدد القوات الأمريكية المنتشرة فى أوروبا الشرقية وإعادة تمركزها إلى 6 الاف.
ستغادر القوات، التى ستأتى من فريق لواء المشاة القتالى 82 المحمول جوًا والمتمركزة فى فورت براج بولاية نورث كارولينا، خلال اليومين المقبلين ومن المتوقع أن يتم نشرها بحلول أوائل الأسبوع المقبل، وفقًا لمسؤول دفاعى كبير.
ويأتى الأمر فى الوقت الذى حذر فيه البيت الأبيض يوم الجمعة من أن الغزو الروسى لأوكرانيا قد ينطوى على هجوم عسكرى على كييف، عاصمة أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومى جيك سوليفان للصحفيين فى البيت الأبيض: "لقد أوضحنا أن الأمر قد يأخذ عدة أشكال مختلفة، لكننى أريد أن أكون واضحًا بنفس القدر أن أحد هذه الأشكال هو هجوم سريع على مدينة كييف".
وضعت روسيا ما يزيد عن 100،000 جندى من الكرملين على حدودها مع أوكرانيا وفى بيلاروسيا، حيث تشعر الدول الغربية بالقلق من احتمال حدوث غزو واسع النطاق فى غضون أسابيع.
وقال سوليفان أن المسؤولين لم يقرروا أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قرر الغزو، لكن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن موسكو حشدت قوات كافية على الحدود الأوكرانية يمكن أن يحدث غزو قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى 20 فبراير.
دفع المستوى الجديد من الإلحاح بشأن التهديد الوشيك بهجوم روسى بايدن ومسؤولين آخرين لحث الأمريكيين فى أوكرانيا على مغادرة البلاد على الفور، كما أعطى بايدن موافقة البنتاجون على القوات الأمريكية فى بولندا لمساعدة الأمريكيين على إخلاء أوكرانيا.
ستنضم القوات الأمريكية الإضافية التى أمر بها يوم الجمعة إلى 1700 جندى محمول جوا أرسلوا إلى بولندا فى 2 فبراير، وصل ثلثاهم تقريبا، وفقا للبنتاجون.
ويقود هؤلاء الـ 1700 جندى الميجور جنرال كريستوفر دوناهو وهم جزء من حوالى 3000 جندى تم توجيههم إلى أوروبا الشرقية الأسبوع الماضي.
