أكدت وزارة الصحة والسكان أن معدلات الإصابة بمتحور أوميكرون بلغت 75% من إجمالى الإصابات مؤكدة أن المتحور الجديد سريع الانتشار وهو ما يفسر زيادة الإصابات خلال الفترة الأخيرة.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان في تصريحات لــ "اليوم السابع" إن هناك ارتفاع نسبى في إصابات كورونا خلال الفترة الأخيرة بسبب سرعة انتشار المتحور أوميكرون وتابع: هذا المتحور أصبح سائد فى جميع دول العالم.
وأضاف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان أن نسب شفاء مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات ارتفعت بنسبة 16% خلال الأسبوعيين الماضيين الأسبوع الأخير من شهر يناير، والأسبوع الأول من شهر فبراير، فضلاً عن ارتفاع معدلات خروج المرضى من المستشفيات خلال تلك الفترة بنسبة 14%.
أكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان تطبيق بروتوكولات علاج مرضى فيروس كورونا بالمستشفيات، والالتزام بأحدث بروتوكولات العلاج فى كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية، وفقاً للتحديثات الأخيرة، حرصاً على صحة وسلامة المريض المصرى.
ولفت إلى انخفاض مدة احتياج مرضى فيروس كورونا للإقامة بالمستشفيات خلال الموجة الخامسة من الجائحة، مقارنة بالموجات السابقة، فضلاً عن انخفاض نسب دخول المرضى للرعايات المركزة ومدة البقاء بها.
قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مصر لم تصل حتى الآن إلى "صفر وفيات"، ما يعني أنّ الوباء لم ينتهِ حتى الآن؛ ما يستدعي ضرورة عدم التقليل من المتحور أوميكرون، لا سيّما بالنسبة لغير الحاصلين على اللقاح، والطفح الجلدى هو أحد علامات الإصابة بمتحور أوميكرون، لكنه أوضح أنه ليس العرض الرئيسى.
وأضاف أن أوميكرون هو أحد متحورات وليس منفصلًا عن الفيروس، وتابع: مجمل الحالات أخف، لكن 5% من عدد الإصابات لا تزال شديدة، وفي حاجة لدخول المستشفى والرعاية المركزة" وأشار إلى أنّ من حصل اللقاح فهو في حماية من الإصابة بالمتحور أوميكرون بنسبة 99%، محذّرًا من أن هناك زيادة ملحوظة فى أعداد الإصابات المسجلة في الفترة الأخيرة.
وتابع : "النسخة السابعة من بروتوكول علاج كورنا تضم أحدث الأدوية"، مشيرا إلى أن اللجنة شهدت بعض التغيرات التي تحدث على من حصلوا على بروتوكول كورونا، وهذه الفئة تعتبر 1 فى المليون، ولذلك تمت عملية التعديل.
وقال إن التحديث الذي تم يكون على أكثر من مستوى، الأول يكون للوقاية، مؤكدا أن هناك مجموعة معينة من المرضى كانوا يسببون مشكلات لعدم الاستجابة السريعة للبروتوكول، منها مرضى أورام الدم، والذين يزرعون أعضاء، مضيفا أن استجابة هذه الفئة للقاحات كورونا تكون أقل من الأشخاص العاديين، ولذلك كان هناك تحديث للبروتوكول.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة