توفى منذ أيام قليلة المفكر سيد القمنى (1947- 2022) بعد رحلة طويلة من طرح الأفكار والاتفاق معها والاختلاف عليها، وقد تم دفن الرجل فى صورة تكاد تكون سرية، ونشرت ابنته ما كتب على قبره، وهى جملة شعرية للشاعر الكبير محمود درويش فيها "إن الذين ماتوا قد نجوا من الحياة بأعجوبة".
والمعروف أن الكتابة على القبور عادة عالمية تكاد تكون موجودة فى كل الحضارات، ولعل أشهر ما قيل فى ذلك: أن الشاعر أبو العلاء المعري أوصى أن يكتب على شاهد قبره بيت الشعر الشهير "هذا ما جناهُ عليَّ أبي وما جنيتُ على أحد"
قبر سيد القمنى
محمد الماغوط كتب على قبر زوجته: "هنا ترقد آخر طفلة في التاريخ، الشاعرة الغالية سنية صالح".
نزار قباني كتب على قبر ابنه توفيق: "أتوفيق كيف أصدّق موت العصافير والأغنيات، وأنّ الحنين المسافر بين الكواكب مات".
الشاعر العراقى محمّد مهدى الجواهري طلب أن يُكتب على شاهد قبره "يا دجلة الخير حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحييني، يا دجلة الخير، يا أمّ البساتين".
محمود درويش كُتب على شاهد قبره "على هذه الأرض، سيدة الأرض، ما يستحق الحياة".
والمكتوب على قبر الشاعر الكبير أمل دنقل "كل من عليها فان".
ويقال إن المكتوب على قبر الشاعر نجيب سرور: "يا نابشا قبرى حنانك ها هنا قلب ينام".
مكتوب على قبر شكسبير: "الشكر لمن جاد بالأحجار لبناء مقبرتي، واللعنة على من يحرك عظامي".
الأمريكي هنري بوكوفسكي على شاهد قبره هي: "لا تحاول"
وعلى قبر المناضل الهندي غاندي: "يا إلهي".
الشاعر الإنجليزي جون كيتس كتبوا: "هنا يرقد من كان اسمه منقوشا على الماء"