شارك عدد من قراء "اليوم السابع"، قصيدة بعنوان غياهب الجب في رثاء الطفل المغربي ريان وقارئة غادة همام أبو عمر تحت عنوان: باقـة حـب من ريـان، والتى تبرز وحدة صفوف الشعب المصرى.
القارئ جهاد عبدالحليم صادق.. تحت عنوان: غياهب الجب
غياهب الجب
في غياهب الجُبَّ عدلٌ و ميزان
و خارجِ البئرِ الفَرقُ شتان
ها هنا لا عدلٌ ولا نصفٌ
والظلم في بلدي والقهر سيان
في الجبِ يحيا دون مَطعمةٌ
و خارج البئر الكل جوعان
في اليمن طفلاً يموت مشرداً
وفي العراق وليبيا دون تبيان
وفي مغربٍ طفلاً يرعى إغنامٍ
وغريق سوريا بالإمس إيلان
فكم من يوسفٍ منطرح أرضاً
وكم من طفلاٍ مات ريان
وكم من أخوةٍ أجمعوا رأياً
أن يقتلوا طفلا ً والناسُ عيان
أقتلوا يوسف تخل وجه دنياكم
وقد نسجتم بالكذبٍ قمصان
يا أبن العروبةَ مقتولاً من المهدِ
او ميتاً بالعيشِ لست إنسان
وفقر الحال ذئباً ليس يرحمنا
وضيقُ العيشِ صبراً وسلوان
القارئة غادة همام أبو عمر.. تحت عنوان: باقـة حـب من ريـان
بالأمـلِ امتلَأت عينـاي.. بـالحُـبِّ شغلـتُ الوديــان
يـا أمي كُنـتُ بكفيْــكِ.. يفهـمُـنا العالـمُ بالنسيــان
والآن أجـوبُ العـالــم.. لا بــحــــرًا ولا طــيــــران
تسمعُني الدنيا وترانِي.. أتفقـدُهم وبِـهِـم حيْــران
عينايَ تجوبان مغربَنـا.. تطوفُ رُوحِي كـلَّ مكـان
أرض كنانتنا، وشامنــا؛..حلب وأقصى والجـولان
وجزيرة العُرْبِ منارة الرب يمن وليبيا والسودان
ويـعــود أنيــنُ الـبئـــرِ.. ودعــاءٌ يـرويـه الـزمــان
إعـلامُ دموعِكِ يا أمـي..صداهُ على الأعلامِ نِيران
ترجو الدنيا قلبكِ صبرًا.. واللـهُ يُهدينــا الـجـنــان
أمسكِي قـرِّي لا تحزني.. فالبئرُ أجمعتْ أوطــــان
أُناسُ الدنيـا وأجناسُهـا.. لـم تجـتمـع يومًــا لأذان
كانـوا شتاتــًا يتقلَّبــون.. يصـطنعـون في كــلِّ آن
مهمـا سكبـوا الظلـمَ أو.. تـقلَّـبـت قلوبُـهـم ألـــوان
ترتـدُّ عـن تلـكَ الفُرقـةِ.. وتعـودُ عن ذاكَ العِصـيان
وتـلـوذُ يـومًـا بحـبِّـهــا.. قد فُطـرَت علـى الحنــان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة