قمة مصرية - فرنسية فى مدينة بريست بين الرئيسين السيسي وماكرون.. بحثا التنسيق المشترك فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.. وتوافقا حول خروج المرتزقة من الأراضى الليبية والقضاء على الإرهاب

الجمعة، 11 فبراير 2022 04:59 م
قمة مصرية - فرنسية فى مدينة بريست بين الرئيسين السيسي وماكرون.. بحثا التنسيق المشترك فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ نوفمبر المقبل.. وتوافقا حول خروج المرتزقة من الأراضى الليبية والقضاء على الإرهاب الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم فى مدينة بريست مع الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون".
 
الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتى شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى والتجارى والعسكرى والأمنى، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر فى إطار التشاور المكثف بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

ورحب الرئيس "ماكرون" بزيارة الرئيس إلى فرنسا، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربطها بمصر، والتى اكتسبت مزيدًا من قوة الدفع خلال الزيارات المتعددة التى قام بها الرئيس مؤخرًا إلى فرنسا، مما ساهم فى دعم مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين على نحو بناء وإيجابى، ومشددًا فى هذا الإطار على التزام الإدارة الفرنسية بمواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ومساندة الجهود الحثيثة للسيد الرئيس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف فى المنطقة بأسرها.

 

وأعرب الرئيس السيسى، من جانبه، عن التقدير لحفاوة الاستقبال، والتى تعكس الطابع الاستراتيجى للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، مؤكدًا ما توليه مصر من أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع فرنسا فى مختلف المجالات، لاسيما ما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة فى كافة المجالات التنموية إلى مصر، فضلًا عن تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسى خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، بما يساعد على صون الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية، خاصةً فى ظل الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مستجدات الأوضاع فى ليبيا، حيث أعرب الرئيس "ماكرون" عن تثمين بلاده للجهود المصرية بقيادة الرئيس لصون المؤسسات الوطنية الليبية وتعزيز مسار التسوية السياسية للأزمة، وهى الجهود التى تقع محل تقدير من قبل المجتمع الدولى بأسره.

 

وتم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة الأمن والاستقرار بالبلاد، خاصة من خلال خروج القوات المرتزقة والأجنبية بكافة أشكالها من الأراضى الليبية، والقضاء على الإرهاب

 

كما استعرض الجانبان سبل التعاون والتنسيق المشترك فى إطار استضافة مصر لقمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ فى نوفمبر من العام الجارى، خاصةً فى ضوء الدور البارز للدولتين فى مجال قضايا البيئة والمناخ، حيث أعرب الرئيس الفرنسى عن خالص تمنياته بنجاح مصر فى استضافة هذا الحدث الدولى الضخم، فى حين أوضح الرئيس أن تلبيته لدعوة الرئيس الفرنسى للمشاركة فى قمة "محيط واحد" تعكس مدى حرص مصر على التعاون مع فرنسا فى هذا المجال، أخذًا فى الاعتبار أن مصر تولى أهمية قصوى لحماية البيئة البحرية، وذلك من خلال الجهود الوطنية المختلفة فى مجالات إقامة المحميات الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجى، والحد من التلوث البحري.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة