قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ومفتي الجمهورية السابق، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسخ لأسس المواطنة، وهي الحل الأمثل في العصر الحديث.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولى الثانى والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمي"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بحضور وفود من عدة دول.
وقال جمعة، إن النموذج الأول في المواطنة، يتمثل في الحقبة التي بدأ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوته الجهرية، والتي لم ترغب فيها مكة بالرسول صلى الله عليه وسلم ولا دينه، فما كان منه ومن أتباعه إلا أنهم عمروا ولم يقتلوا، والنموذج الثاني تتمثل في فترة هجرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلى الحبشة، وبعد انخراطهم فيها حتى حملو جنسيتها ونضمو لجيشها.
وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن المواطنة هي حالة هامة، يحتاجها الناس في العصر الحالي، لافتا إلى أنه إذا عاد الناس في العصر الحالي إلى أسس المواطنة التي نظمها الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل آلاف السنين؛ لتجنبت الأمة كل أمور التعصب والتطرف، وترسخت معالم التعايش السلمي والمواطنة، ما يحقق الأمن والسلام العالمي.
ويتضمن المؤتمر 9 محاور هى :"تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني، مشروعية الدولة الوطنية، ضوابط عقد المواطنة، عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات، التسامح الديني، مكانة المرأة فى الدولة الوطنية، عقد المواطنة والحماية الاجتماعية، عقد المواطنة وأثره فى تحقيق الأمن المجتمعي، التزام عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام العالمي".
ومن بين الحضور: "الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، والدكتور سليمان بن باتل الباتلى الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية ، والمستشار نايف بن محمد العساكر مستشار وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ، وبدر بن تركى الحربى سكرتير الأمين العام لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية ، والأسقف فرناندو تشومالى أسقف كونسيسيون بدولة تشيلى ، والدكتور محمد البشارى الأمين العام للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة ، ونصرت رمضان رئيس الجمعية الثقافية الإسلامية بمقدونيا الشمالية ، وفهد بن محماس الجريس مدير المراسم بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ، وفيصل بن ماجد العياضى عضو مكتب وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.
كما يشارك في المؤتمر كلا من: "سلمان موساييف مفتي جمهورية أذربيجان ، وصال جهانكيري من جمهورية أذربيجان ، مؤمن حسن بري وزير الشئون الإسلامية والثقافة والأوقاف بجيبوتي ، عكية قورح فاتح الأمين التنفيذي للمجلس الأعلى الإسلامي من جمهورية جيبوتي ، خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل ، والشيخ صادق العثماني مدير الشئون الإسلامية فى إتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل ، والشيخ أبوبكر سيد عبد الله جمل الليل مفتي دولة جزر القمر ، سيد أحمد عبد الله جمل الليل من دولة جزر القمر ، والشيخ الحافظ شاكر فتاحو رئيس العلماء ومفتي الديار ، عصمت أدمي مدير العلاقات الخارجية من جمهورية مقدونيا ، أسد الله موالي مفتي جمهورية زامبيا ، موسى سعيد منسق ورئيس مركز ديواردا الإسلامي لوساكا بزامبيا ، محمد كابوكو مدير مركز التقوى الإسلامي لوساكا من جمهورية زامبيا، وعمر بن فهد الفريان أمين عام المعارض والمؤاتمرات ، يزيد بن صالح العواد ، أحمد بن عمر البراك بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات من المملكة العربية السعودية ، موسى عمر المنسق العام لمجلس الأئمة وكبار المسئولين من جمهورية الكاميرون ، محمد فودة سيلا مدير شبكة الجمعيات الدينية أونو ، محمد عبد الله باه مدير جامعة الأعمار ، سليمان كونتي مدير الوطنية للشئون الإسلامية من جمهورية غينيا كوناكري ، ناصر السيد حسن علي رئيس رابطة خريجي الجامعات الإسلامية بمدغشقر من جمهورية مدغشقر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة