-
الدكتور خالد عبد الغفار يتابع الموقف التنفيذي للانتهاء من مستشفى جامعة بورسعيد.. ويؤكد أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة لصالح المريض
-
السبكي: الانتهاء من نقل تبعية المنشآت الصحية ببورسعيد إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية
-
ويؤكد: إنهاء تسجيل المنشآت الصحية ببورسعيد وفق أعلى معايير الجودة العالمية
-
اللواء عادل الغضبان: طفرة كبرى شهدتها محافظة بورسعيد في ظل تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعًا، اليوم السبت، لبحث سير العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وتوفير أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين، وذلك بديوان عام محافظة بورسعيد.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يعد من المشروعات القومية الضخمة التي تبنتها الدولة وفقًا لمبدأ الحق في الصحة كحق مكفول لكل مواطن، وذلك بالتزامن مع إطلاق الجمهورية الجديدة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن تطبيق المنظومة ببورسعيد وما تشهده من إنجازات على أرض الواقع، سيجعلها نموذجا يحتذى به عند استكمال تطبيق المنظومة بباقي محافظات الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة تضم 9 مستشفيات و35 وحدة صحية، لافتًا إلى أهمية دراسة إدراج مستشفيات الحميات والصدر ومستشفى الأمراض النفسية ومركز الأسنان ومستشفى جامعة بورسعيد ضمن المنظومة، بما يتوافق مع معايير هيئة الاعتماد والرقابة، وذلك لضمان حصول كافة المواطنين على أفضل مستوى من الخدمة الطبية ذات الجودة العالية.
وتابع الوزير الموقف التنفيذي للانتهاء من مستشفى جامعة بورسعيد، حيث بدأت الأعمال الإنشائية بالمستشفى في عام 2016، وتضم المستشفى 450 سريرًا وتضم غرف عمليات وحضانات وغرف عزل وإقامة، بالإضافة إلى غرف المناظير والمعامل والأشعة، فضلًا عن 15 قاعة محاضرات، لافتًا إلى أن جار الانتهاء من كافة التجهيزات الطبية تمهيدًا لافتتاحها خلال الفترة المقبلة.
وذكر الوزير أهمية العنصر البشري القائم على منظومة الرعاية الصحية، مؤكدًا أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة من خلال دعم الاستثمار في القطاع الخاص ومشاركة المجتمع المدني والمستشفيات الجامعية، بما يضمن حصول المرضى على حقهم والمساواة في تقديم الخدمات الصحية، لافتًا إلى أن محافظة بورسعيد من المتوقع أن تصبح مدينة جاذبة للرعاية الصحية لما شهدته من تطور في المنظومة الصحية بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يساهم في الاستشفاء.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أهمية الميكنة والربط الإلكتروني لكافة هيئات التأمين الصحي الثلاث لتيسير كافة الإجراءات على المواطنين ومواجهة أي تحديات قد تعوق حصول المواطنين على أفضل خدمة طبية.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن الزيارة اليوم تأتي في إطار المتابعة المستمرة والدورية لسير عمل منظومة التأمين الصحي الشامل، والاطمئنان على توفير أفضل خدمة ورعاية صحية للمنتفعين، لافتًا إلى أن منشآت هيئة الرعاية الصحية تقدم من 98 إلى 99% من الاحتياجات الطبية والعلاجية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأضاف، أن إجمالي عدد المسجلين بالمنظومة في محافظة بورسعيد تخطى الـ 680 ألف مواطن، تم تقديم خدمات طبية لهم بواقع أكثر من 5 ملايين خدمة طبية منذ بداية عام 2021 وحتى الآن، منها 3,9 مليون خدمة بمراكز ووحدات طب الأسرة، وأكثر من مليون خدمة بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، إضافة إلى إجراء أكثر من 70 ألف عملية وجراحة، وذلك من خلال 44 منشآة صحية منها 9 مستشفيات و35 مركز ووحدة طب أسرة.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية: أنه تم الانتهاء من نقل تبعية جميع المنشآت الصحية التي تعمل ضمن تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، والبالغ عددها 44 منشأة إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية وفقًا لقرار مجلس الوزراء، والذي يقضي بنقل تبعية المنشآت الصحية من الجهات التابعة لها إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية لتحل محل تلك الجهات بكل ما لها وما عليها.
واستكمل، أنه تم الانتهاء من تسجيل جميع المنشآت الصحية التابعة للهيئة ببورسعيد لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إضافة إلى اعتماد 17 منشأة صحية وفقًا لمعايير الإسكوا العالمية، منها 3 مستشفيات (النصر التخصصي للأطفال، الرمد التخصصي، الزهور)، إضافة إلى 14 مركز ووحدة طب أسرة (الحي الإماراتي، شرق النوادي، علي بن أبي طالب، أم خلف، سهل الطينة، القابوطي، بحرالبقر القديمة، العلاج الطبيعي، الصفوة، الكويت، شمال الحرية، حوض بدران، عمر بن الخطاب، العرب)، مما يضمن مطابقة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لأبناء بورسعيد لمعايير الجودة العالمية.
ووجه اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على المشروعات العملاقة ببورسعيد التى انطلقت لأول مرة من مدينة بورسعيد، مستعرضا المشروعات التى جرت ببورسعيد فى مجال تطبيق التأمين الصحي الشامل، وآثارها على أرض الواقع بمحافظة بورسعيد، ودورها فى سرعة تقديم الخدمات للمواطنين، وجودتها، وتحقيق مستوى كبير من الرضا لدى المواطن، لافتا أن بورسعيد أصبحت مؤهلة من خلال إقامة المنشآت التعليمية الطبية التي تؤهل الكوادر الطبية على أعلى مستوى.
جدير بالذكر أن محافظة بورسعيد، أولى محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، تلاها إطلاق المنظومة بمحافظات (الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء) في 16 فبراير من العام الماضي، إضافة إلى محافظتي (أسوان، السويس) والمقرر إطلاق المنظومة بهما خلال الفترة المقبلة.
وحضر الاجتماع، الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور هاني راشد نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور مصطفى شعبان مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، والدكتور أحمد السيد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
الوزير-والمحافظ-ورئيس-الرعاية-الصحية
جانب-من-الزيارة-بالحى-الإماراتي
وزير-التعليم-العابي-والبحث-العلمي
وزير-التعليم-العالي-والبحث-العلمي_1
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة