حذرت وزارة الصحة والسكان من الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية بالتزامن مع جائحة كورونا مؤكدة أن المضادات الحيوية ليست علاج لكورونا كما يفعل أو يعتقد البعض، لافتة إلى أن الإفراط فى تناول المضادات الحيوية يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية فان هناك علاقة قوية بين الإفراط فى تناول المضادات الحيوية والاصابة بسرطان القولون.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن استخدام المضادات الحيوية يتم بناء على كما يجب الانتهاء من الجرعات التى حددها الطبيب وقال : ينبغى عدم مشاركة المضادات الحيوية مع الغير مع الابتعاد عن المضادات الحيوية منتهية الصلاحية.
وتابع: إجمالى جرعات لقاحات كورونا التى تم تطعيم المواطنين بها حتى الآن تجاوزت الـ 67 مليون جرعة".
وقال: لدينا ارتفاع فى معدلات الشفاء، ومازال هناك ارتفاع فى معدلات الإصابة، ولكن دون الاحتياج لدخول المستشفيات على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين، ومتحور أوميكرون أكثر انتشارا ولكنه أقل حدة عن سابقيه من المتحورات، وهناك اهتمام كبير بتطبيق الإجراءات الاحترازية.
ومن جانبه قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن بعض الدول الأوروبية قررت تعطيل الإجراءات الاحترازية بسبب تأثير أوميكرون الضعيف على الرئة، بالرغم من انتشاره السريع.
وأضاف: فى مصر يتم العلاج بأحدث البرتوكولات العلاجية العالمية وفقا لأخر تحديث من منظمة الصحة العالمية وتابع : هناك نسبة إشغال عالية فى المستشفيات وإلغاء الإجراءات الاحترازية يسفر عن نتائج غير جيدة ولذلك ندعو طوال الوقت إلى تطبيق كافة الاجراءات وتابع : بعض المؤسسات الدولية حددت فترة العزل لمدة 5 أيام فقط، لمواجهة ادعاء البعض للمرض من أجل الحصول على إجازة.
وأشار الدكتور حسام حسنى إلى أن البروتوكول المصرى ينص على وصول فترة العزل لأسبوع، مع ضرورة ارتداء الكمامة لمدة أسبوع آخر، موضحا أن زيادة وفيات كورونا مرتبط بنسب الإصابات المسجلة فى مصر مشيرا إلى أنه فى المقابل ارتفاع معدل الشفاء إلى 85.1%.
وحول معاناة البعض من أعراض متلازمة ما بعض الإصابة بكورونا قال : نسبة تتراوح من 10% إلى 15% يعانون بمتلازمة ما بعد كورونا، التى تتمثل فى الإرهاق العام، وصداع وسخونية وعدم الشعور براحة فى النفس، لكنها أعراض طبيعية يمكن التعامل معها عبر تناول مسكنات والتغذية الجيدة مناشدا بالتوجه إلى الطبيب حال حدوث اضطراب فى ضربات القلب، أو استمرار طنين الأذن، أو الصداع رغم تناول المسكنات.
وأشار إلى أن وزارة الصحة خصصت عيادات فى المستشفيات الجامعية، لعلاج أعراض ما بعد كورونا، موضحا أن أعراض المتلازمة قد يستمر لمدة 3 أسابيع، وفى بعض الحالات تستمر لمدة 3 شهور، وأكمل: نحن فى الطريق لقمة الموجة الخامسة لكورونا متوقعا تحول الفيروس لمرض مستوطن موسمى ابتداء من شهر مايو المقبل، معلقا : نتوقع انخفاض الأعداد نهاية مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة