قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن رود جوليانى المحامى الشخصى السابق للرئيس السابق دونالد ترامب، والذى قاد مساعى إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، يجرى مناقشات مع لجنة مجلس النواب للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، وذلك للرد على أسئلتها، بحسب ما قال 3 أشخاص مطلعين على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدى المساعدة التى قد يقدمها جوليانى لم يتضح، ويمكن أن تفشل المفاوضات بسهولة، خاصة وأن ترامب لا يزال يهاجم التحقيق علنا. إلا أن جوليانى، أشار للجنة، عبر محاميه، إلى أنه يخطط لاتخاذ موقف أقل تصادمية إزاء طلبات اللجنة مقارنة بالأعضاء الآخرين فى دائرة ترامب المقربة الذين يحاربون أوامر الاستدعاء التى تصدرها اللجنة أو يرفضون التعاون.
وتشير نقاشات جوليانى مع اللجنة إلى أنه ربما يسعى لتجنب معركة قانونية مكلفة حول أمر الاستدعاء الذى صدر له الشهر الماضى. وبالتواصل مع اللجنة، يمكن لجوليانى أيضا أن يزيد صعوبة الأمر لمجلس النواب فيما يتعلق بإصدار إحالة جنائية له لوزارة العدل لازدراء الكونجرس لو أنه لم يذعن فى النهاية لطلب الاستدعاء.
وقالت نيويورك تايمز إنه لو قدم جوليانى فى النهاية التعاون مع اللجنة، فإن هذا سيكون إنجازا كبيرا للتحقيق وخرقا فى العلاقة بين ترامب وواحد من مستشاريه الأكثر إشكالية.
فقد كان جوليانى أداة، كما تقول الصحيفة، ليس فقط فى جهود ما بعد الانتخابات لإبقاء ترامب فى السلطة، ولكن أيضا فى حملة الضغط على أوكرانيا، والتى أدت إلى المساءلة الأولى لترامب فى الكونجرس.
وقال مصدر مطلع على الأمر أن جوليانى لا يزال يتفاوض حول ما إذا كان سيقدم للمحققين مقابلة غير رسمية أو شهادة غير رسمية، كما أنه لم يحدد بعد المعلومات التى قد يسعى لحمايتها من اللجنة بالتذرع بالامتياز التنفيذى أو امتياز المحامى والموكل مع ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة