أصبح تراجع كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إحدى المعارك الرئيسية لمعالجة تغير المناخ، وتقليل الاحتباس الحراري الناجم عن الغازات الدفيئة، تبقى الأشجار طريقة طبيعية لعزل الكربون، من خلال عملية التمثيل الضوئي، ومع ذلك، فإن العقبة الرئيسية تكمن في زراعة ما يكفي من الأشجار على مدى فترة زمنية قصيرة في مناطق قد يكون الوصول إليها صعبا وبالتالي مكلفا.
ووفقا لموقع "يورو نيوز"، يوصي البروفيسور آندي بيتمان، عالم تغير المناخ بجامعة نيو ساوث ويلز، بضرورة التحرك بسرعة، مضيفا: "إن حجم المشكلة التي تواجهنا حاليا مثير للغاية كما أنه مرهق للغاية أيضا وسوف يتطلب الأمر كل براعة جنسنا للتعامل مع هذه المشكلة، ويزداد حجم المشكلة سوءًا لأننا لا نخفض بشدة من الانبعاثات. لذلك فإن الخطوة الأولى لحل المشكلة بسيطة حقا: عليك خفض الانبعاثات بعمق حقا، وبسرعة والسبب في ضرورة القيام بذلك بسرعة هو أننا لم نقم بذلك على مدار الثلاثين عامًا الماضية".
تقوم إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية بتجربة طرق لتسريع عملية غرس الأشجار بشكل كبير حيث تعاون مهندسوها وعلماء الأحياء لإنشاء طائرات جديدة بدون طيار ونوع جديد من الكبسولات العضوية التي ستسمح لهم بزراعة الأشجار في جزء صغير من الوقت الذي تستغرقه عادة.
طائرات درون
تستخدم الطائرات بدون طيار لرسم خريطة للأرض، كما أنها توفر المعلومات الضرورية حول صحة النبات الموجودة وتحدد أنواعا نباتية معينة، ويعتبر استخدام الطائرات بدون طيار لنشر قرون البذور أقل تكلفة لأنه يستخدم عمالة أقل، ويمكن أيضا أن تغطي الآلات الطائرة التي يتم التحكم فيها عن بُعد مساحة أكبر بكثير وبشكل أسرع، ولا تلتقط الأشجار المزروعة حديثا الكربون فحسب، فهي أيضا أكثر تكيفا ومرونة مع التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية.
تستخدم الطائرات بدون طيار لرسم خريطة للأرض، كما أنها توفر المعلومات الضرورية حول صحة النبات الموجودة وتحدد أنواعا نباتية معينة، وتؤكد الشركة أن عينات التربة يتم تحليلها بحثا عن العناصر الغذائية والمعادن والعناصر الأخرى بحيث يمكن بعد ذلك تصنيع قرون بذور الكربون الخاص بالتربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة