قافلة "الحرية" الفرنسية الرافضة لقيود كورونا تتجه لبروكسل رغم تحذير الشرطة

الإثنين، 14 فبراير 2022 03:40 م
قافلة "الحرية" الفرنسية الرافضة لقيود كورونا تتجه لبروكسل رغم تحذير الشرطة متظاهرة ترفع علم كندا بالقرب من بروكسل
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مئات المركبات المشاركة فى ما يسمى بقافلة الحرية الفرنسية توجهت إلى بروكسل يوم الاثنين، على الرغم من التحذيرات من أنها ستمنع من دخول العاصمة البلجيكية.

 

واعتبرت الصحيفة أن الاحتجاجات على قيود كورونا وأسعار الطاقة المرتفعة حولت تركيزها إلى القلب الرمزى للاتحاد الأوروبى بعد أن منعت الشرطة معظم المركبات المقدرة بثلاثة آلاف مركبة من دخول باريس فى نهاية الأسبوع.

 

وتمكن حوالى 100 شخص من تجاوز الشرطة وتوجهوا إلى شارع الشانزليزيه، حيث تم تفريقهم فى النهاية بالغاز المسيل للدموع مساء السبت.

 

وقالت الشرطة البلجيكية إنها نشرت قواتها على طول عدة طرق سريعة وأوقفت نحو 30 سيارة متجهة إلى العاصمة.

 

وقال عمدة مدينة بروكسل، فيليب كلوز، أن الشرطة كانت توجه المركبات إلى موقف للسيارات ومنطقة للراحة خارج المدينة تستطيع استيعاب ما يصل إلى 10000 مركبة، وحذر المتظاهرين من أن هذا هو المكان الوحيد الذى سيسمح لهم بالتجمع فيه للوقفة الاحتجاجية.

 

وقال إنه قد يُسمح للمتظاهرين بدخول بروكسل سيرًا على الأقدام، لكن لن يُسمح لهم "بأخذ العاصمة رهينة". وكانت سلطات بروكسل قد حظرت يوم الاثنين أى مظاهرات فى المدينة معلنة اتخاذ تدابير "لمنع شل الحركة فى منطقة بروكسل العاصمة".

 

وحذرت الشرطة الفرنسية، مساء الأحد، من وجود نحو 1300 سيارة متقاربة فى مدينة ليل الشمالية، على مقربة من الحدود البلجيكية.

 

وجمعت القافلة الفرنسية، المستوحاة من الحركة التى أصابت أوتاوا بالشلل فى كندا، من يعارضون تصريح اللقاح، ومؤيدى السترات الصفراء، والمتظاهرين المناهضين للحكومة الغاضبين من ارتفاع أسعار الطاقة.

 

وقال جان بيار شميت (58 عاما) العاطل عن العمل من مدينة تولوز (جنوب غرب) لوكالة فرانس برس "سنذهب إلى بروكسل لمحاولة شل الحركة، لمكافحة سياسة السيطرة المتواصلة هذه"، موضحا أنه تظاهر السبت فى باريس.

 

وأوضحت ساندرين (45 عاما) القادمة من ليون (وسط شرق) رافضة كشف اسمها الكامل على غرار آخرين "البرنامج هو أن نذهب شيئا فشيئا لرؤية كل المؤسسات الأوروبية (...) لا نعرف إلى أى حد سنصل لكننا نتقدم ونُسمع صوتنا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة