قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، تربح من فترة ما بعد رئاسته بشكل لم يحدث من قبل، مضيفة أنه مثلما فعل أثناء وجوده فى البيت الأبيض، طمس ترامب الخطوط الفاصلة بين طموحاته السياسية ومصالحه التجارية من خلال مجموعة واسعة النطاق من مشروعات كسب المال.
وضربت الصحيفة مثالا بحفل تم تنظيمه فى ديسمبر الماضى فى فلوريدا، والذى دفع فيه الضيوف المؤيدون لترامب ما بين 10 إلى 30 ألف دولار مقابل امتياز حضور الحفل والتقاط الصور معه.
وكان الحفل أشبه بحفلات جمع التبرعات، إلا أن هذه الأموال لم تذهب للعملية السياسية الخاصة بترامب، ولكن حصة الرئيس السابق ذهبت مباشرة إلى جيبه الخاص، بحسب ما قال شخص مطلع على الترتيب. وقال العديد من الحاضرين أنهم اشتروا تذاكرهم من شركة خاصة، وهى ويب لجمع التبرعات، والتى أكد مؤسسها كيلتنر أن نصيب الأسد من الأموال ذهب للعمل الخيرى. إلا أن الموقع الإلكترونى المعلن للفعالية لم يذكر أى أسباب خيرية، ورفض كيلتنر مناقشة كيف تم توزيع الأموال.
وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن ترامب منذ مغادرته البيت الأبيض، أجرى مشروعات واسعة لكسب المال، واستغل مرارا شهرته السياسية وقاعدة مؤيديه من أجل تحقيق الأرباح.
وذهب فى جولة مع مذيع فوكس نيوز السابق بيل أويلى، حيث تم بيع حزمة VIP مقابل أكثر من 7500 دولار، ونشر كتاب سعر النسخة منه 75 دولار، بعدما حصل على عدة ملايين مقدما من شركة نشر جديدة شارك فى تأسيسها ابنه الأكبر. كما حول متجر إلكترونى تابع له إلى شركة لتجارة شعار "جعل أمريكا عظيمة مجددا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة