أعلن الدكتور هانى سرى الدين نائب رئيس حزب الوفد، عن عدم مشاركته في انتخابات رئاسة حزب الوفد، ووجه رسالة لأعضاء الحزب شكرهم من خلالها، أكد فيها أنه مدين بالعرفان والتقدير والمحبة لكل هذه المشاعر الجميلة النبيلة التي تدفقت بصدق وإخلاص ورغبة في الالتفاف حول مشروع يقدم رؤية حديثة ويضخ دماءا جديدة تعيد للوفد مكانته الطبيعية في قلب الأمة المصرية.
وقال سرى الدين إنه قرر عدم المشاركة في هذه الانتخابات احتراما لجموع الوفديين، موضحا أن هذا القرار ليس انسحابا من معركة، وإنما احتراما لكيان عظيم منحنا تراثا وطنيا خالدا، وسأظل مخلصا له ولمحبيه في كل ربوع مصر، وساعيا إلى رفعته واستعادة مكانته بقدر ما أستطيع".
وتابع سرى الدين في بيان له منذ قليل: "أود بداية أن أعبر عن عظيم شكري وامتناني وتقديري لكل الأصدقاء والأحباب من أعضاء حزب الوفد العريق، شيوخا وقياداتٍ وقواعد، والذين تواصلوا معي خلال الأيام الأخيرة للمطالبة بترشحي لانتخابات رئاسة الوفد، أملا في إصلاح الحزب وإعادته إلى مساره الطبيعي كقناة لخدمة قضايا الوطن والأمة المصرية".
ولفت سرى الدين إلى أن انضمامه للوفد تم عن قناعة حقيقية بقيمة هذا الكيان العظيم وتراثه الليبرالي وعطائه ونضال رجاله جيلا بعد جيل، والذي وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الدولة المصرية، يوما بأنه قلعة من قلاع الحياة السياسية المصرية، والأمين على تراث الحركة الوطنية. كما أن فكرة ترشحه لانتخابات رئاسة الوفد إن هي إلا مشروع شامل لإصلاح الحزب والجريدة مبنيا على إعادة بناء الوفد على كافة المستويات وتحويله إلى حزب مؤسسي وجماهيري حقيقي فعال ومرتبط بقضايا الوطن.
وأشار إلى أنه سيقف مع أي موقع ومع كل شخص يعمل صدقا على إصلاح هذا الكيان العظيم. وأدعو الجميع إلى التماسك والاستمرار في طريق الإصلاح الشامل حتى يصبح الوفد نموذجا لحزب سياسي فعال ومؤثر يحمل مسئولياته الوطنية في إطار الجمهورية الثالثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة