شارك قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية بجلسة بعنوان "وظائف ومعايير الإعلام التنموي" ضمن اليوم الأخير من فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة، والتي نظمت خلال الفترة من 13 على 15 فبرابر الجاري، تحت شعار" معا لتعافِ مستدام"، بإدارة وزير مفوض نسيمة شريط، مديرة إدارة الإعلام، ومشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الإعلام العربي.
وناقشت الجلسة موضوعين رئيسيين، الأول تناول الجهود الإعلامية العربية المشتركة لتنفيذ أهداف الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 التي أقرها مجلس وزراء الإعلام في عام 2017، ومساهمة الاتحادات والهيئات الممارسة لمهام إعلامية في دعم التحرك العربي المشترك من أجل التنمية المستدامة.
وتناول الموضوع الثاني وظائف ومعايير الإعلام التنموي ودوره في توعية المجتمعات للاستجابة للبرامج التنموية وتحقيق التعافي المستدام، وتحفيز المؤسسات الإعلامية في عملية التنمية المجتمعية.
وفي ختام هذه الجلسة ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، المشرف على قطاع الإعلام والاتصال، كلمة أكد فيها على الأهمية الخاصة للإعلام التنموي الذي أضحى من أهم التخصصات لما له من دور فعال في تطوير وتنمية المجتمعات. مشددا أنه لا يمكن تحقيق الأهداف التنموية للأجندة الأممية 2030، والخطط الوطنية ذات الصلة، دون تعبئة كافة الشركاء في العملية التنموية.
وأضاف أن المنطقة العربية التي تعاني من أوضاع الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية قادرة بما لها من مؤهلات وقدرات لتحقيق التنمية المنشودة، والذي يظل الإعلام أنجع أداة لكسب هذا الرهان الجماعي.
وفي هذا السياق دعا السفير إلى إرساء أفضل المناهج في مجال تكوين القدرات المهنية من أجل إعلام عربي ذي مصداقية، وملتزم بأخلاقيات المهنة، ومستند على ثقافة القرب، مثمنا خطط العمل الإعلامية المعتمدة بجامعة الدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة