قالت ريم سليمان، من أعضاء فرقة أيامنا الحلوة: كنت أمتلك موهبة الغناء منذ طفولتي، وغنيت في إسكندرية في الاحتفالات وعندما جئت للقاهرة تبناني المايسترو، وانضميت للفرقة عندما قامت صديقتي بتصوير فيديو وأنا أغني وجعلت المايسترو يشاهد الفيديو فقرر عمل أوديشن لي، وانضممت بعدها للفرقة وهو الذي اختار لي اليوم أغنية "سوق بينا يا أسطي" لروح الفؤاد.
ومن جانبه قال كريم حراج، أحد أعضاء الفرقة، أنا من الأقصر وغنيت وأنا في الجامعة وكنت بغني طرب، وعندما أعلن المايسترو محمد عثمان عن احتياجه لأعضاء بالفريق تقدمت وكان حلمي أنا يقبلني المايسترو.
وقال الناقد الموسيقي محمود فوزي، خلال لقائه ببرنامج "صاحبة السعادة" التي تقدمه الفنانة إسعاد يونس ويذاع على قناة DMC: الغناء الشعبي بدأ عندما قام سيد درويش بأخذ الأناشيد والهتافات للعمال والفلاحين، وحوّلها لأغاني مثل "شد الحزام"، ومن هنا أصبح هناك ما يسمى بالغناء الشعبي، وبدأت الأمور تتطور إلى أن وصلت للإذاعة في التلاتينات، وبدأ يكون هناك مطرب شعبي وانتشرت في مصر كلها، والأغنية الشعبية ممكن أن تعيش لمائة عام وأكثر وكل فترة يتم عمل توزيع جديد ودخول الآلات الحديثة، مثل أغنية بتناديني تاني ليه، نجحت نجاحا ساحقا مع كل مطرب غناها، خاصة المطربين الذين حرصوا على غنائها يغنوها باللهجة الصعيدي مثل دياب.
وتابع الناقد محمود فوزي: بعد ما الإذاعة أثبتت قوتها في هذا اللون تم تكوين مجموعة من المطربين الشعبيين، مثل محمد رشدي والعزبي وغيرهما، وفي الخمسينات كانت فترة مهمة من الغناء الشعبي فقد عشنا فيها التحول في الأغنية الشعبية التي أصبحت تتحول لكلمات قاهرية وليست تراثية أو من الفلكلور، حتي ظهر التلفزيون في الستينات وكانت الانفتاحة للأغنية الشعبية، والناس أتهمت عبد الحليم حافظ بالخوف من رشدي، ولكن هذا غير صحيح، فهو قد دخل منافسة شريفة، وقرر يذهب لنفس منطقة رشدي التي أعجبت الجمهور، وقدم التوبة وسواح وغيرهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة