أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أنه لا يوجد أي سجين رأي في بلاده، موضحا أن من يمس الأمن الوطني أو يمارس البلبلة والسب والتجريح لا يمارس حرية تعبير.
وأضاف الرئيس الجزائري، خلال اللقاء الدوري، الذي عقده مع ممثلي الصحافة، أن حرية التعبير "مضمونة" للجميع وفقا للمبادئ التي ينص عليها الدستور دون أن يعني ذلك السماح بزرع البلبلة وخلق الفوضى والمساس بالأمن القومي.
ونوه تبون إلى أنه يوجد ما يفوق عن 8 آلاف صحفي في الجزائر، وأكثر من 180 جريدة وطنية يتم طباعتها دون مقابل، وكان بالإمكان التضييق عليها من هذه الناحية، وهو ما لم نقم به، وهناك نحو 20 قناة تلفزيونية تعمل دون أي مضايقات.
وأكد أن من ينشر مقالا للمساس بمعنويات الجيش لا يمكن السكوت عليه .. مشيرا إلى أن مشروع قانون الإعلام السمعي والبصري سيعرض قريبًا على الحكومة.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، أوضح تبون أن الحفاظ على القدرة الشرائية يعد التزاما من التزاماته، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة هي من ستتكفل باستيراد المواد الأساسية.
وشدد الرئيس الجزائري على أنه لا تسامح مع من يريد المساس بالاقتصاد، ومع من يقوم بالمضاربة والاحتكار، موضحا أن نسبة التضخم في بلاده وصلت إلى 7 بالمائة.
وتابع قائلا إن قرار تجميد كافة الضرائب والرسوم المفروضة على بعض المواد الغذائية، والتجارة الإلكترونية نهائي ويهدف إلى حماية القدرة الشرائية للمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة