أدى استخدام شركة "ميتا" المالكة لموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لتقنية التعرف على الوجه مرة أخرى إلى وقوع الشركة في مشكلة قانونية محتملة، حيث رفع المدعى العام فى تكساس كين باكستون دعوى قضائية ضد الشركة ، زاعمًا أنها جمعت البيانات البيومترية لملايين الأشخاص من تكساس دون الحصول على موافقتهم للقيام بذلك.
وتوقف فيسبوك عن استخدام تقنية التعرف على الوجه، واستخدمت المنصة التقنية سابقًا كجزء من ميزة "اقتراحات العلامات" الخاصة بها، والتي تستخدم التعرف على الصور لمسح الصور ضوئيًا ووضع علامة على المستخدمين فيها تلقائيًا حسبما نقل موقع Engadget.
في (نوفمبر) الماضي، أغلقت Meta هذا النظام، بسبب "عدم اليقين" بشأن كيفية تنظيم التكنولوجيا في المستقبل.
في العام السابق، دفعت الشركة 650 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية زعمت أنها انتهكت قانون خصوصية إلينوي الذي يتطلب من الشركات الحصول على موافقة "صريحة" قبل جمع البيانات البيومترية من المستخدمين.
ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، أرسلت تكساس أمر استدعاء مدني إلى ميتا بعد الإعلان عن نتيجة دعوى إلينوى، وبحسب ما ورد تطلب الدولة مئات المليارات من الدولارات كغرامات مدنية.
وينص قانون التقاط أو استخدام المعرف البيومتري على أن تكساس يمكنها أن تفرض غرامة تصل إلى 25000 دولار لكل انتهاك للقانون. وفقًا لشكوى المدعي العام ط، استخدم ما لا يقل عن 20 مليون شخص من تكساس فيسبوك في عام 2021.
وقال المدعي العام باكستون: "لن يستغل Facebook بعد الآن الأشخاص وأطفالهم بقصد جني الأرباح على حساب سلامة الفرد ورفاهيته". "هذا مثال آخر على الممارسات التجارية الخادعة لشركة لعملاق التكنولوجيا ويجب أن تتوقف. سأستمر في النضال من أجل خصوصية وأمن تكساس ".
وتقل موقع Engadget عن متحدث بإسم "ميتا" قوله:"هذه الادعاءات لا أساس لها وسوف ندافع عن أنفسنا بقوة".
ميتا ليست شركة التكنولوجيا الكبيرة الوحيدة التي تخوض معركة قضائية مع تكساس. في عام 2020، رفع مكتب باكستون دعوى قضائية متعددة الولايات ضد جوجل تركزت على نشاط إعلانات الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة