بدأ اتحاد الكرة الجديد برئاسة جمال علام مسيرته فى إدارة منظومة الكرة المصرية، ووضع أمام عينيه ملفات كثيرة تحتاج تغييرات جذرية وتطوير تأخر عشرات السنوات.
ووضح من أول اجتماع أن مجلس علام جاء برؤية واضحة للتطوير، ويمتلك جرأة كبيرة ظهرت فى القرارات التى أصدرها فى أول اجتماعاته الثلاثاء، بتوجيه الشكر لشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، وكذلك منتخب الصالات، واعتماد دورى القسم الثانى بمشاركة 24 فريقا من موسم 2023/2024 ، وتوزيع الملفات على الأعضاء بشكل منظم وفقا لخبرات كل منهم.
جمال علام معه وجوه جديدة على الجبلاية كلها آمال وطموحات مثل خالد الدرندلي وإيهاب الكومي ومحمد بركات لكنهم انشغلوا بمشاركة المنتخب الوطني في أمم أفريقيا، ثم حاليا التركيز على طلبات كيروش والاستعداد لمواجهتى السنغال بتصفيات كأس العالم، لكن هذا لا يمنع من دراسة الملفات الأخرى بالتوازى.
لا خلاف أن هناك خللا في الكثير من اللجان وبالفعل بدأت عمليات الإحلال والتجديد، لكن هناك ملف مهم وخطير وهو قطاع الناشئين والبراعم الذي يحتاج خطة كبيرة للنهوض بهم، ويكون هناك رؤية شاملة لبناء قاعدة من الناشئين المميزين وفتح بوابات للاحتراف الأوروبي منذ الصغر، وهذا الأمر ليس سهلا لأن هناك بيزنس كبير في مجال الناشئين بالاندية والأكاديميات والملف به ثغرات وسكك كثيرة في جهات متعددة، والأمر يحتاج تشكيل لجنة خاصة تضم عددا من الخبرات في مجال قطاع الناشئين بالأندية والأكاديميات والتسويق، والإدارة وتكون الاختيارات واقعية وبعيدة عن المجاملات وتكون كل الأطراف موجودة ويسير الامر كله تحت أيدى اتحاد الكرة ومظلته.
الناشئون ملف كبير وخطير وهو الأصل في وجود لاعبين قادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية من خلال إعدادهم وتوفير وتسهيل فرص احتراف بالخارج يكون له مردود على المنتخب مثلما شاهدنا المنتخبات الأفريقية التى تضم ترسانة محترفين بصفوفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة