نشاط مكثف للرئيس السيسى فى العاصمة البلجيكية.. فيديو

الأربعاء، 16 فبراير 2022 09:54 م
نشاط مكثف للرئيس السيسى فى العاصمة البلجيكية.. فيديو الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية على "فيس بوك"، فيديو لنشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في بروكسل، والذي استهله باستقبال بيتر جان دو نول، الرئيس التنفيذي لشركة التكريك البلجيكية "جان دو نول"، وذلك بمقر إقامة الرئيس السيسى في بروكسل، وبحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية، والسفير المصري في بروكسل وعدد من مسؤلي الشركة. 
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد "التباحث حول آفاق التعاون بين الجانب المصري والشركة البلجيكية، فيما يتعلق بمشروعات تطوير وحماية الشواطئ الساحلية المصرية، لاسيما على البحر المتوسط".
 
وخلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جان لوك مورانج، الرئيس التنفيذي لشركة "جون كوكريل" البلجيكية للصناعات الدفاعية، أكد الرئيس السيسى، اعتزاز مصر بالتعاون الممتد والمثمر مع بلجيكا على مختلف الأصعدة، معرباً في هذا الصدد عن التطلع لتعميق التعاون بين البلدين الصديقين خاصةً في ضوء الإنتاج المتميز لشركة "جون كوكريل" في مجال الصناعات الدفاعية وما يمثله ذلك من دعم قدرات مصر في هذا المجال.
 
ومن ناحية أخري، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز الاستخدامات من الوقود البديل والاتجاه الي الطاقة الخضراء النظيفة، مع التركيز في هذا الإطار على إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الشركاء الأجانب وفقاً لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، معرباً عن التطلع في هذا الصدد لدخول الشركات البلجيكية العاملة في ذلك المجال إلى السوق المصرية كشريك دولي عريق وموثوق، وذلك لتعظيم الفوائد علي الدولة من خلال تنويع مصادر الطاقة ونقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية. 
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية، وهم شركة "ديمي" لأعمال التكريك، وشركة ميناء "أنتويرب"، وشركة "فلوكسيس".
 
كما التقى الرئيس السيسي اليوم مع الملك فيليب، ملك بلجيكا، وذلك بمقر القصر الملكي ببروكسل.
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الملك فيليب رحب بالرئيس في زيارته الأولى لبلجيكا، مشيداً بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين على المستويين الرسمي والشعبي، ومؤكداً حرص بلاده على تنميتها في مختلف المجالات، خاصةً في ظل الطفرة التنموية الملموسة التي تشهدها مصر، 
 
كما أشاد الملك فيليب بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.
 
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن التقدير لحفاوة الاستقبال البلجيكي، مشيداً  بعلاقات الصداقة المصرية البلجيكية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات البلجيكية في مص
 
كان الرئيس السيسي، توجه صباح أمس، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي".
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة الأفريقية / الأوروبية تعقد هذا العام تحت عنوان "أفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠"، حيث عقدت أولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة"، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الأفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
 
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة الأفريقية / الأوروبية على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، خاصةً ما يتعلق بتعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ونقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مع استعراض استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة القادمة للمناخ في نوفمبر 2022، والجهود المصرية في هذا الإطار لخروجها بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ، وكذا الدفع نحو أهمية بلورة رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خلال جائحة كورونا، مع تسهيل النفاذ والتوزيع العادل لمختلف التقنيات المرتبطة بالجائحة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج اللقاحات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة