أقامت زوجة، دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعدى زوجها عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات استلزمت علاج دام 3 أسابيع، وطردها ليلا بملابس المنزل، بسبب اعتراضها علي استيلائه على مصوغاتها وبيعها للإنفاق على مصروفات زواج شقيقته، لتؤكد: "عندما واجهته انهال على بالضرب المبرح حتى جعلني أنزف الدماء".
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منه دمر حياتي بعد صبري طوال 9 سنوات برفقته، استولى على راتبي طوال تلك الفترة وأنفقه على عائلته، لأعيش فى جحيم بسبب طمعه وتصرفاته، وتعرض للضرب والإساءة، دمر صحتي وحالتى النفسية، واستولى على مصوغاتي تحت التهديد".
وتابعت الزوجة: "زوجي رفض تحمل المسئولية، وأهمل بعمله طمعا فى ما أتقاضاه من راتب، وأنفق أمواله على أصدقائه والخروج والجلوس على المقاهي، وسلبني راتبي لينفقه على أهله، وعنفنى إذا أعترض، وقام بضربى وهشم عظامى وكاد أن يفتك بى، وهددني بحرمانى من أطفالي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة