يوجه الأطفال الكثير من الأسئلة المحرجة لوالديهم، والتي تشعر الأم أو الأب بالقلق والتوتر وتجعلهم لا يستطيعون الرد على أسئلتهم ويلتزمون الصمت والهروب من الرد على السؤال، ولعلاج هذه المشكلة، نستعرض مع شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك، بعض النصائح التي تساعد في التعامل مع أسئلة الأطفال المحرجة و أشارت إليها خلال حديثها مع "اليوم السابع" .
نصائح للتعامل مع أسئلة طفلك المحرجة
عدم التهرب من السؤال:
تتعمد الكثيرات من الأمهات تجاهل أسئلة الطفل المحرجة، لأنهم لا يستطيعن الإجابة عليها بشكل صحيح، وهذا يزيد من المشكلة، لذلك على الأم أن تتجنب تجاهل أسئلة طفلها وترد عليه بإجابات تشبع فضوله.
عدم ترك الطفل يحصل على إجابة من مصدر آخر:
عادة ما يلجأ الطفل إلى أصدقائه أو أحد أقاربه للرد على أسئلته التي لم تجيب عليها الأم ولذلك يتعرض الطفل لمعلومات وإجابات خاطئة حول ما يريد معرفته وقد يتعرض للإيذاء اللفظي وخاصة إذا كانت أسئلته تدور حول الجنس..
متابعة المتخصصين:
يجب على الأم أن تتابع مع متخصصين وتبحث لتؤهل نفسها للرد على أسئلة طفلها بشكل سليم .
تعلم طرق التعامل مع الطفل بمراحل نموه المختلفة:
لا تجيد بعض الأمهات التعامل مع فترات نمو الطفل العقلية والمعرفية ونمو الخيال وتخطأ في التعامل معه ولا تساعده على تنمية قدراته اللغوية والرد على أسئلته ومناقشته.
طرح الأسئلة:
يجب على الأم أن تسبق طفلها وتطرح عليه أسئلة مفتوحة وتناقشه في بعض الأسئلة المتوقع أن يوجهها لها مثل أسئلة عن الوجود والموت والحياة والجنس، ويجب على الأم أن تناقشه وتفتح معه حوار مفتوح ومناسب لمرحلته العمرية.
تأجيل الرد:
تأجيل الإجابات والرد على سؤال المحرج لحين البحث عن أجوبة مناسبة، مع ضرورة ألا تظهر الأم بأنها تشعر بالخجل من الرد على سؤاله.
السخرية مرفوضة:
يجب على الأم ألا تسخر من أسئلة الطفل، لأن ذلك يؤثر بشكل سلبى على شخصيته، ويشعر الطفل بأن والدته تستهزء بعقله.
الكذب مرفوض:
يجب على الأم أن تتجنب الكذب عند الإجابة على أسئلة الطفل المحرجة، حتى تتهرب من الإجابة عليه، بل عليها مناقشته فيها والرد بإجابات مفتوحة ومحددة.
الرد على أسئلة الطفل
الرد على اسئلة الطفل المحرجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة