قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التواجد اليوم فى القمة الأفريقية الأوروبية انعكاسا حقيقيا لما يمكن للشراكة الدولية والتضامن فى المجال الصحي من تحقيقه بإيجاد وسائل فعالة لمواجهة التحديات العالمية، إذا ما توافرت الإرادة السياسية اللازمة لذلك، وساد الشعور بالمصير المشترك".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى فعاليات اليوم الثاني للقمة الافريقية الأوروبية: "لنتيجة لما بذلته من جهود كلا من فرنسا وجنوب افريقيا على مدار الفترة الماضية.. لبلورة رؤية أفريقية أوروبية مشتركة لدعم القارة الأفريقية.. للحصول على التكنولوجيا الطبية اللازمة لإنتاج اللقاحات".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد ترأس أمس، المائدة المستديرة حول تغير المناخ، والتي انعقدت في إطار أعمال القمة السادسة للمشاركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى أكد خلال المائدة المستديرة أن استضافة مصر لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواء على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسجو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي، ومؤكداً في هذا الإطار أهمية دعم القارة الأفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ المُيسر، والذي يُعد حجر الزاوية للجهود القائمة في هذا الإطار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة