التقى "اليوم السابع"، بعدد من أصدقاء الإعلامى الراحل وائل الإبراشى وهم يدعون له ويقرأون الفاتحة على روحه من أمام قبره بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وذلك فى اليوم الأربعين من وفاته.
وعبر نبيل التهامى أقرب أصدقاء الإعلامى وائل الإبراشى للـ"اليوم السابع"، عن حزنه وألمه الشديد على فراق أعز أصدقائه، قائلا: "الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء، وائل الإبراشى، كان صديق عزيز وأخ، إنسان بمعنى الكلمة، خدوما لأهل بلده، يتمنى الخير للجميع، فعلى قدر المستطاع كان يساعد كل من يلجأ إليه ويطلب منه المساعدة، كان محبوبا وإنسانا وطنيا، ظل يدافع عنه قضايا بلده لآخر لحظة من حياته".
وأشار إلى أنه كان طالبا طموحا ومثقفا ومتميزا علميا، مجتهدا، يطور من ذاته ليحقق حلمه فى التميز والنجاح، عشق القراءة والمطالعة، فكان يداوم على قراءة كتب وروايات جميع الكتاب والأدباء فى مختلف المجالات، إلى جانب احترافه لكرة القدم، مضيفا أن صداقتهم استمرت حتى اللحظة الأخيرة، بالرغم من تركه لموطنه شربين وانتقاله للعيش بالقاهرة.
جدير بالذكر أن الإعلامى الكبير وائل الابراشى توفى يوم الأحد بتاريخ 9 يناير 2022 عن عمر يناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، التى ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعى لأكثر من عام، رحل عن عالمنا تاركا تاريخا حافلا من النجاحات على المستوى الصحفى والإعلامي.
وكانت وفاته ليست بالسهلة على كل محبيه وأقاربه وأصدقائه، فلم يكن صحفيا أو إعلاميا عاديا، بل كان إنسانا يدافع عن حقوق البسطاء بكلمته الصادقة وقلمه الحر بكتاباته الصحفية المميزة، التى عبرت عن مواقفه الوطنية تجاه مختلف القضايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة