سباق المال السياسى يحتدم فى الولايات المتحدة بعام الانتخابات النصفية.. الجمهوريون يتفوقون بـ220 مليون دولار.. وكلا الحزبين يحققان أرقاما قياسية فى جمع الأموال خلال 2022.. وترامب ينجح فى جمع 122 مليون دولار

الأربعاء، 02 فبراير 2022 11:10 ص
سباق المال السياسى يحتدم فى الولايات المتحدة بعام الانتخابات النصفية.. الجمهوريون يتفوقون بـ220 مليون دولار.. وكلا الحزبين يحققان أرقاما قياسية فى جمع الأموال خلال 2022.. وترامب ينجح فى جمع 122 مليون دولار الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال سباق المال السياسى يحتدم بشدة فى الولايات المتحدة، حيث استطاع كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى جمع مبالغ قياسية، وإن كان الجمهوريون قد حققوا تفوقا.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن المنظمات الكبرى التابعة للحزب الجمهورى التى ركزت على استعادة السيطرة على مجلسى الشيوخ والنواب، قد أنهت العام الماضى بقدر أكبر بكثير من الأموال مقارنة بنظرائهم الديمقراطيين، فى تراجع للحظوظ السابقة التى يشير إلى تحول الزخم قبل الانتخابات النصفية.

وأوضحت الصحيفة أن إجمالى التبرعات الجديدة، التى تم الكشف عنها فى إقررارات أمس الأول الاثنين للجنة الانتخابات الفيدرالية، أظهرت أن كلا الحزبين احتفظا بمبالغ قياسية للسنة الماضية من دورة الكونجرس. إلا ان الزيادة فى أموال الجمهوريين النقدية مقارنة بدورتى 2018 و2022، فاقت المكاسب الديمقراطية، حيث اتجه مانحو الحزب الجمهورى، خاصة أولئك الذين يقدمون شيكات من سبعة وثمانية أرقام، إلى محاولة استعادة السيطرة على مجلسى النواب والشيوخ فى الخريف القادم.

 

وقالت واشنطن بوست إن لجان الحملات التابعة للحزب الجمهورى فى مجلسى الشيوخ والنواب، إلى جانب لجان العمل السياسى التى لها صلة بقيادة الجمهوريين فى المجلسين، قد سجلت ما يقرب من 220 مليون دولار من الأموال النقدية المتاحة لديهم حتى 31 ديسمبر، وفى المقابل، فإن المنظمات الديمقراطية المثيلة سجلت 176 مليون دولار من الاحتياطي النقدي، وجمعت نفس الجماعات الديمقراطية ما يقرب من 161 مليون دولار نقدا فى هذه المرحلة من دورة 2020، أى أكثر بـ 50 مليون دولار من الجماعات الجمهورية.

 

ويأتى هذا الكشف فى الوقت الذى تزداد فيه ثقة القادة الجمهوريين بشأن استعادة السيطرة على مجلسى الشيوخ والنواب، وبدأ الديمقراطيون ينتقدون بعضهما لبعض علنا بشأن استراتيجية الفوز بأصوات الناخبين. وقال بعض القادة الديمقراطيين إنهم يشعرون بقلق بشأن البيئة الانتخابية وتهميش الرئيس السابق دونالد ترامب كهدف موحد قد أدى إلى إضعاف حماس على جانبهم.

 

وقال ديفيد بروك، مؤسس إحدى لجان العمل السياسى التى تدعم المرشحين الديمقراطيين، إنه عندما تكون ديمقراطيا، فإنهم يجمعون الأموال للخسارة المرجحة بشدة، لذلك يصعب الالتفاف حول الأمر. وفى عامى 2018 و2020، كان هناك جزءا كبيرا من الأموال المناهضة لترامب، والتى لن تعود إلا إذا كان هو المرشح مرة أخرى.

 

إلا أن العديد من الديمقراطيين الآخرين يقولون إن هذا التراجع النسبى أقل أهمية من الكميات المذهلة من الأموال التى استطاع الحزبان جمعها. ويقولون إن حزب الرئيس بايدن سيكون لديه ما يكفى من المال على المدى الطويل. كما أشاروا إلى أن الأموال النقدية المتوفرة فى نهاية العام هى مجرد تسجيل للحظة زمنية، لا تأخذ فى الاعتبار إنفاق العام الماضى أو جمع الأموال الذى يجرى الإعداد له فى وقت لاحق من هذا العام.

من ناحية أخرى، قالت واشنطن بوست إن ترامب بدأ عام 2022 ومعه 122 مليون دولار من الأموال السياسية، وهو احتياطى هائل فى الوقت الذى يفكر فيه فى الترشح  مرة أخرى فى سباق البيت الأبيض.

 

وأوضحت الصحيفة ان ترامب يخزن المال بدلا من إنفاقه، وجمع 51 مليون دولار من يوليو وحتى ديسمبر العام الماضى،  بينما أنفق نسبة من هذا فى نفس الفترة، وفقا للإقرارات الفيدرالية.

 

وبالرغم من السعى للتأثير من السباقات على الصعيد الوطنى بإعلان تأييد مرشحين بارزين، فإنه خصص أقل من 1.5 مليون دولار من لجنة العمل السياسية الأساسية الخاصة به لصالح القضايا والمرشحين فى النصف الثانى من عام 2021، وهذا بشمل مليون دولار إلى معهد الشراكة المحافظة،  وهى منظمة غير ربحية يعمل فيها مارك ميدوز، رئيس موظفى ترامب السابق كشريك رئيسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة