رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عدد من التقارير فى مقدمتها دعوى رئيس أوكرانيا لنظيرها لروسى لاجتماع لحل الازمة الراهنة
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: زيلينسكى يدعو لاجتماع مع بوتين لحل أزمة أوكرانيا.. ويترك للروس اختيار المكان
دعا رئيس أوكرانيا فلودمير زيلينسكى، الذى يواجه ارتفاعا حادا فى العنف داخل وحول أراضى تابعة لبلاده يسيطر عليها انفصاليون موالين لروسيا، وفى ظل تحذيرات متزايدة من استعداد موسكو للغزو، نظيره الروسى فلاديمير بوتين إلى لقائه والسعى لحل للأزمة.
وقال زيلينسكى خلال مؤتمر ميونيخ الأمنى إنه لا يعرف ما يريده الرئيس الروسى، لذلك اقترح مقابلة، مضيفا أن بإمكان روسيا أن تختار مكان المحادثات.
وأضاف زيلينسكى، الذى التقى أيضا بنائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، قائلا إن بلاده ستواصل إتباع الطريق الدبلوماسى من أجل تسوية سلمية.
وجاءت كلمات زيلينسكى بعد ساعات من إصدار قادة الانفصاليين فى شرق أوكرانيا أمرا بحشد عسكرى كامل أمس السبت فى الوقت الذى اصدر فيع قادة الفرب تحذيرات متزايدة من الغزو الروسى الوشيك.
وفى إشارات جديدة على المخاوف من أن الحرب قد تبدأ فى غضون أيام، حذرت ألمانيا والنمسا مواطنيها بمغادرة أوكرانيا، وألغت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران رحلاتها إلى العاصمة كييف وإلى أوديسا الواقعة على البحر الأسود، والتى يمكن أن تكون هدفا أساسيا فى حالة وقوع الغزو.
وزاد مستوى العنف فى شرق أوكرانيا فى الأيام الأخيرة، حيث اتهمت أوكرانيا واثنتين من المناطق الواقعتين تحت سيطرة المتمردين بعضهم البعض بالتصعيد. فيما قالت روسيا إن قذيفتين تم إطلاقهما من جزء خاضع لسيطرة الحكومة فى شرق أوكرانيا قد عبر الحدود، إلا أن وزير الخارجية الأوكرانى ديمترو ديولبيا قد نفى تلك المزاعم ووصفها بالكاذبة.
واندلعت أعمال عنف متفرقة على مدار السنين على طول الخط الفاصل بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا، إلا أن زيادة القصف مؤخرا يمكن أن يمهد لحرب شاملة.
يأتى هذا فى الوقت الذى أجرت فيه روسيا تدريبات نووية هائلة أمس، السبت، وقال الكرملين إن بوتين الذى تعهد بحماية مصالح روسيا الوطنية ضد التهديدات الغربية كان يناقش التدريبات مع نظيره البيلاروسى ألكسندر لوكاسينكو من غرفة الأزمات.
واشنطن بوست: المتظاهرون فى كندا يعترفون بنهاية احتجاجهم ويتعهدون بالعودة
كثفت الشرطة الكندية من عملياتها أمس، السبت، وأخلت أغلب مناطق العاصمة أوتاوا من المحتجين فى قافلة الحرية المعارضة لقيود كورونا، لتنهى بذلك تعطيلا استمر أكثر من ثلاثة أسابيع والذى وصف بأنه غير قانونى فى ظل إعلان حالة طوارئ غير مسبوقة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الاحتجاجات فتحا فصلا جديدا فى أوساط الحركات اليمينية المتطرفة والرافضة للأوامر الإلزامية المتعلقة بوباء كورونا داخل كندا وخارجها، بينما أحدثت هزة فى السياسات الكندية وأثارت العديد من الأسئلة عن تنفيذ القانون، ولما استغرق الأمر وقتا طويلا لإخلاء الشوارع فى العاصمة الكندية.
واعترف المتظاهرون المكسون بالأعلام الكندية بأن نهاية الاحتجاج كانت قريبة أمس السبت، حتى مع وقوف بعضهم للمرة الأخيرة، إلا أن العديد منهم حرح لصحيفة واشنطن بوست بأنهم يخططون لإعادة تجميع صفوفهم أو الانضمام إلى مظاهرات مناهضة للحكومة فى المستقبل.
وهتف المحتجون أمام الشرطة التى كانت تجبرهم على التراجع قائلاين "سننتصر".
وحذر الرئيس المؤقت لشرطة أوتاوا ستيف بيل من عواقب مستقبلية، وقال إنهم لو شاركوا فى هذا الاحتجاجا فغنهم سيححدون هويتهم ويلاحقونهم بعقوبات مالية واتهامات جنائية.
وقالت الشرطة الكندية إنها اعتقلت 170 من المحتجين حتى ظهر أمس السبت، إلا أن المواجهات استمرات فى أجواء من البرد القارس والجليد، فى الوقت الذى اتجه فيه ضباط تنفيذ القانون إلى تفريق المتظاهرين، وتم سحب الشاحنات بعيدا بعد أن أصابت أجزاء من المدينة بالشلل بما فى ذلك مبنى البرلمان ومقر الحكومة الكندية.
ومع تضاؤل أعداد المتظاهرين، بدا أن ضباط إنفاذ القانون المسلحين بالهراوات والبنادق، وبعضهم على ظهور لخيل، يتقدمون بوتيرة أسرع وأكثر قوة من اليوم السابق عندما كانت تحوم فوقها طائرة بدون طيار. ورغم أن التوترات ظلت مقيدة إلى حد ما، إلا أنها كانت مرتفعة، حيث استمر المتظاهرون الذين يواجهون غرامات باهظة أو عقوبة السجن فى التجمع على طول الخطوط الأمامية المتبقية وبعضهم جلب معه الأطفال والكلاب.
ذا هيل: إدارة بابدن تطلب من الكونجرس 30 مليار دولار تمويلا إضافيا لمكافحة كورونا
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن طلب إدارة بايدن بـ 30 مليار دولار من التمويل الإضافى لمحاربة كوفيد 19 يواجه رفضا من قبل أعضاء الكونجرس.
وكانت الإدارة التى أجرت محادثات مع النواب خلال الأيام الماضية قد حددت الحاجة لتمويل إضافى لبعض المجالات مثل اللقاحات وقدرات الاختبارات والعلاجات، وإن كان الطلب ليس رسميا بعد. وقال المسئولون إن التمويلات السابقة لمكافحة الفيروس قد تم إنفاقها أو تخصيصها.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إن التمويلات الإضافية مطلوبة لضمان أن نكون مستعدين للتقدم على الفيروس بعد موجة أوميكرون الحالية.
ويواجه الطلب معارضة صريحة من العديد من الجمهوريين فى الكونجرس، حتى أن بعض الديمقراطيين ليسوا متحمسين للفكرة أيضا.
وتأتى محادثات تمويل كوفيد فى الوقت الذى يمكن أن يكون مشروع قانون تمويل الحكومة الأوسع المقرر له موعد نهائى فى 11 مارس المقبل كوسيلة. لكن مع تراجع إصابات أوميكرون وتزايد التضخم، يقول بعض المشرعين إن الوقت قد حان للمضى قدما.
وذكرت صحيفة بولتيكو أن مسئولى إدارة بايدن أخبروا أعضاء الكونجرس إنهم بحاجة إلى 5 مليار دولار على الأقل تمويلا إضافيا لمواصلة المعركة ضد كورونا فى الخارج. وهو أقل بكثير مما اقترحته الوكالات من قبل لتطعيم سكان العالم وتقديم التمويل والفريق والأشكال الأخرى من الإغاثة فى المناطق المتضررة.
وطلبت الإدارة من النائب تخصيص 2.55 مليار دولار لتطعيم العالم، و1.7 مليار دولار دولار للعلاجات والإمدادات، و750 مليون دولار للمساعدات الإنسانية.
الصحف البريطانية:
الملكة ترعى مؤسسة يعمل بها الأمير هارى.. جارديان: تعكس استمرار الشراكة
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن إحدى المؤسسات الخيرية الرائدة في الكومنولث، والتي تقوم الملكة إليزابيث برعايتها، تروج لمؤسسة أعمال التدريب عبر الإنترنت توظف الأمير هاري كمسئول التأثير الرئيسي بها.
وقالت الصحيفة إن التدريب الذى تقدمه مؤسسة BetterUp ، يوصف بأنه "استثنائي حقًا".
ورغم تراجع هاري عن واجباته الملكية في فبراير من العام الماضي، تكشف الشراكة كيف أن علاقاته الملكية لا تزال مفيدة لأنه يصوغ مهنة جديدة في الولايات المتحدة.
وقال أحد خبراء العلامات التجارية إن التأييد كان دعاية قيّمة للشركة الناشئة ، التي تقدر قيمتها الآن بـ 4.7 مليار دولار (3.5 مليار جنيه إسترليني) وتوصف بأنها "أكبر شركة للصحة العقلية والتدريب في العالم".
وقال مسئولون من المؤسسة الخيرية الأسبوع الماضي إن الشراكة الخيرية كانت واحدة من عدة شركات اتفقت مع منظمات بهدف تقديم الدعم لأصحاب المشاريع الاجتماعية الشباب في جميع أنحاء الكومنولث. ويقال إن حوالي 1000 من القادة الشباب قد عُرض عليهم تدريب مجاني بموجب هذا الترتيب وتقول المؤسسة الخيرية على موقعها الإلكتروني إنها "ستطرح" التعاون على نطاق أوسع هذا العام.
وقال ديفيد هاي ، الرئيس التنفيذي لشركة براند فاينانس للاستشارات بلندن: "أي شركة يدعمها صندوق الملكة للكومنولث ستكتسب مصداقية ، وسيكون هذا ذا قيمة اقتصادية". وقال إن عملية العناية الواجبة الدقيقة كانت ستكون مطلوبة لضمان أن الشراكة الخيرية مع شركة أمريكية ناشئة مناسبة.
ويتم عرض شراكة الثقة مع الشركة ، والتي بموجبها يتم منح القادة الشباب الوصول المجاني إلى منصة التدريب ، بشكل بارز على موقع المؤسسة الخيرية على الويب. تقول شهادة من أحد القادة الشباب الذين استفادوا من التدريب: "لقد اندهش جميع أعضاء فريق العمل الثلاثة الذين سجلوا أنفسهم تمامًا من مقدار ما نتعلمه ".
متهم بالاغتصاب.. BBC
: العثور على صديق لجيفرى ابستين ميتا في السجنقال موقع "بى بى سى" إنه عُثر على الرئيس السابق لوكالة عارضة أزياء فرنسية متهم بالاغتصاب ويخضع للتحقيق للاشتباه بتزويد الممول الأمريكى الراحل جيفرى إبستين بفتيات قاصرات - ميتا فى السجن، وذلك بعد 3 أعوام على وفاة الأخير فى سجنه فى نيويورك.
وبحسب ما ورد عُثر على جثة جان لوك برونيل، 75 عاما، معلقة فى زنزانته فى الساعات الأولى من يوم السبت. وأكد مكتب الادعاء الفرنسى النبأ وقال إنه تم فتح تحقيق فى السبب الدقيق للوفاة لكن الدلائل الأولية تشير إلى الانتحار.
تم القبض على برونيل فى ديسمبر 2020 فى مطار شارل ديجول قبل ركوب طائرة متوجهة إلى داكار فى السنغال حيث أخبر الشرطة أنه كان فى طريقه لقضاء عطلة.
وخضع للتحقيق رسميًا بشأن مزاعم اغتصاب قاصر وتحرش جنسى بعد وقت قصير من اعتقاله، وخضع للتحقيق الثانى فى قضية اغتصاب قاصر فى يونيو من العام الماضي.
كما استجوب المحققون برونيل للاشتباه فى الاتجار بالبشر للفتيات القاصرات للاستغلال الجنسي. وكان محتجزا احتياطيا فى سجن لا سانتى فى باريس.
وتقدم العديد من عارضات الأزياء البارزات لاتهامه بالاعتداء الجنسى والاغتصاب، وبحسب ما ورد أجرت الشرطة الفرنسية مقابلات مع مئات الشهود المحتملين. ونفى برونيل ارتكاب أى مخالفات أو أى تورط فى أنشطة غير قانونية. اختفى من الحياة العامة بعد وقت قصير من وفاة إبستين فى أغسطس 2019. كما شنق إبستين نفسه فى زنزانته فى السجن أثناء انتظار المحاكمة.
وقالت "بى بى سى" إنه فى التسعينيات، كان برونيل المولود فى باريس نموذجًا لكشف المواهب ورئيسًا لوكالة Karin Models المرموقة. بعد أن تم منعه من العمل فى الوكالة فى أوروبا عام 1999 بعد تقرير سرى لبى بى سى عن الإساءة فى صناعة الأزياء، انتقل إلى الولايات المتحدة وأسس MC2 Model Management بتمويل من إبستين. يعود الفضل إليه فى اكتشاف عدد من عارضات الأزياء بما فى ذلك كريستى تورلينجتون وميلا جوفوفيتش.
والتقى جيسلين ماكسويل، شريكة إبستين، فى الثمانينيات وعرفته على إبستين.
كان برونل قد أطلق سراحه بكفالة فى نوفمبر الماضى لكنه أمر بالعودة إلى السجن بعد أيام قليلة فى انتظار المحاكمة.
وزير ألمانى: نخشى انتقاما روسيا بقطع إمدادات الغاز حال نشوب حرب مع أوكرانيا
قال وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر إن بلاده تخشى أن ترد روسيا على العقوبات الغربية المُحتمل فرضها ضدها حال نشوب حرب مع أوكرانيا بقطع إمدادات الغاز، وهي خطوة قد تعطل أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال ليندنر في لقاء أجراه مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الأحد، إن روسيا كانت دائمًا موردًا موثوقًا للغاز الطبيعي لألمانيا، حتى في ذروة الحرب الباردة، لكن هذا الواقع قد يتغير إذا غزت روسيا أوكرانيا وعاقب الغرب موسكو بحزمة عقوبات قاسية.
وأضاف:" إذا نظرت إلى الحرب الباردة، فمهما حدث بين الناتو وحلف وارسو، لم يكن هناك أبدًا وضع أدت فيه التوترات السياسية إلى الإضرار بالتعاون في قطاع الطاقة بين البلدين، ولكن قد تكون الأمور مختلفة في هذه المرة".
من جانبها، قالت الولايات المتحدة هذا الأسبوع إن روسيا قد تكون مستعدة لغزو أوكرانيا في غضون عدة أيام، بعد حشد ما يقدر بنحو 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، فيما حذر الغرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب اقتصادية وخيمة إذا هاجم جارته الغربية ، وهددت ألمانيا بأن يشمل ذلك وقف خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" الذي ينقل الغاز الروسي مباشرة إلى أوروبا تحت بحر البلطيق.
ويخشى البعض، حسبما أبرزت الصحيفة عبر موقعها الرسمي، أن يستجيب الكرملين لمثل هذه العقوبات بخفض أو حتى وقف تدفق الغاز إلى أوروبا، التي تعتمد على روسيا بنسبة 40 في المائة من غازها. وتشير ملاحظات ليندنر إلى أن مثل هذا السيناريو يتم التعامل معه بجدية في برلين.
وأوضحت الصحيفة أيضا أن التوترات المتزايدة بشأن أوكرانيا تزامنت مع ارتفاع أسعار الغاز داخل أوروبا، وسط عمليات تسليم أقل من المتوقع من جانب روسيا وزيادة في الطلب من جانب الاقتصادات الخارجة من جائحة كوفيد-19، واعتقد بعض الخبراء أن روسيا أعاقت الإمدادات للسوق الفوري واستنفدت عمدا مرافق تخزين الغاز في أوروبا قبل ارتفاع الطلب في فصل الشتاء، مما خفض من المخزونات الأوروبية إلى أدنى مستوى موسمي لها منذ أكثر من عقد.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم أمس السبت:" تحاول جازبروم، وهي شركة روسية مملوكة للدولة، عمداً تخزين الغاز وتسليم أقل قدر ممكن، بينما ترتفع الأسعار والطلب بشكل كبير جدًا، وهذا سلوك غريب جدًا بالنسبة لشركة ما".
ا
لصحف الإسبانية والإيطالية
17 حريقا نشطا فى كورينتس الأرجنتينية والحيوانات تحاول الهروب
تعانى مقاطعة كورينتس الأرجنتينة من 17 حريقا نشطا أثرت على منطقة تقدر بحوالى 800 ألف هكتار، وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى محاولات الحيوانات للهروب من النيران.
وأعلن حاكم كورينتس جوستافو فالديس هذه المنطقة "منطقة كارثة بيئية"، مشيرا إلى أن الضرر الذى يلحق بالنباتات والحيوانات فى تلك المقاطعة يعتبر كارثة بمعنى الكلمة ، حيث فقدنا آلاف الحيوانات المحلية فى جميع مصبات الأنهار فى إيبريا كانوا يحاولون الهروب من النيران، حسبما نقلت صحيفة "الناثيون" الأرجنتينية .
وأشار فالديس ، في مؤتمر صحفي ، إلى أنه "لا يزال لدينا 17 حريقا نشطا في المحافظة بأكملها" ، وهي حوادث "يخوضها أكثر من 2600 من رجال الإطفاء " ، وكثير منهم في حدود قواتهم بعد عدة أيام من مكافحة الحريق.
وأوضح فالديس أنه يتم استخدام "10 طائرات حنفية وخمس طائرات هليكوبتر وشاحنات و 97 أطقم خاصة في هذه المهمة ، لكن على الرغم من هذه الجهود ، تستمر النيران في التقدم وما زال الوضع لا يظهر "الضوء في نهاية النفق".
وأكد رئيس الإقليم ، بحزنه ، أن المقاطعة هي بالفعل "منطقة كارثة بيئية بالنظر إلى حجم هذه الحرائق ، والحل الوحيد فى هطول الامطار"
بالإضافة إلى ذلك ، حدد فالديس أن 785238 هكتارًا قد تم حرقها بالفعل ، وهو ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 9 ٪ من مساحة الإقليم الإقليمي. بالنسبة للرئيس ، لا يمكن قياس الخسائر الناجمة عن ألسنة اللهب في جميع أنحاء المقاطعة بدقة ، لكن التقييم الأول سيكون حوالي 20 مليار بيزو.
كما أشار وزير البيئة في الدولة ، خوان كاباندي ، قبل ساعات ، أشار فالديس في نهاية لقائه مع الصحفيين أنه يثق أيضًا في أن الأمطار التي أعلنتها خدمة الأرصاد الجوية الوطنية ليومي الأحد والاثنين في إقليم كورينتس يمكن أن تساعد. للتخفيف من الوضع الدراماتيكي الحالي.
التحقيق مع رئيس البرازيل بتهمة المراوغة فى مفاوضات مشبوهة حول لقاحات كورونا
طلب المدعي العام البرازيلي، أوجستو أراس، من المحكمة العليا رفع التحقيق ضد رئيس البلاد، جاير بولسونارو ، بسبب المراوغة المزعومة في مفاوضات مشبوهة بشأن لقاحات كورونا.
وأشارت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية، إلى أن هذه هى المرة الثانية هذا الاسبوع التى يطلب فيها أراس من المحكمة العليا تعليق تحقيق يمس بولسونارو ، بعد أن طلب ذلك في عملية أخرى يتهم فيها الحاكم بنشر وثائق سرية كجزء من حملته لتشويه سمعة المؤسسات.
وبهذه المناسبة ، استند المدعي العام في طلبه إلى تقرير من الشرطة الاتحادية ، استبعد توجيه اتهامات ضد زعيم اليمين المتطرف بشأن هذه المسألة التي نددت بها سابقًا في لجنة برلمانية حققت مع الحكومة في إدارتها للوباء.
تشير الحالة إلى مفاوضات بين وزارة الصحة مع ممثلين محليين للمختبر الهندي Bharat Biotech بشأن احتمال شراء لقاح كورونا.
خلصت اللجنة البرلمانية ، التي وجهت في المجموع تسعة اتهامات ضد رئيس الدولة فيما يتعلق بالأزمة الصحية ، بما في ذلك المراوغة ، إلى أن بولسونارو قد تم إبلاغه بمخالفات مزعومة في هذه المفاوضات ولم يخطر سلطات الشرطة بها.
وأكدت الشرطة أنها وجدت "مؤشرات" على أن نائبًا أبلغ الحاكم بهذه الشبهات ، لكنها في الوقت نفسه دافعت عن أنه غير ملزم بالإبلاغ عن أي شيء.
على نفس المنوال ، أكد أراس ، الذي عينه بولسونارو في المنصب في عام 2019 وتم تجديده في سبتمبر الماضي لفترة أخرى مدتها سنتان ، في مذكرته ، التي أرسلها إلى المحكمة العليا ليلة الجمعة ، أن سلوك بولسونارو لا يشكل أي جريمة.
أكد أعضاء مجلس الشيوخ الذين شكلوا قيادة اللجنة البرلمانية لكورونا في مذكرة أنه ، بقرار أراس ، "أظهر النيابة العامة مرة أخرى خنوعها" تجاه بولسونارو و "ازدرائها" للتحقيق الذي أجروه لمدة ستة أشهر ،وقالوا "بالإضافة إلى انتهاكه لواجبه الدستوري ، يفتقر مكتب المدعي العام (PGR) للحقيقة في مذكرته".
في ظل عدم وجود رد من المحكمة العليا ، لا يزال بولسونارو يواجه تحقيقات أخرى في أعلى محكمة قضائية في البلاد لأمور أخرى ، بما في ذلك نشر الخدع حول لقاحات فيروس كورونا ، والتي أصبحت مرتبطة بالإيدز ، ونظام التصويت الإلكتروني ، الذي يعتبر ، مصدر "احتيال" بدون دليل.
صحيفة إيطالية: عاصفة يونيس تضرب أوروبا وتترك 400 ألف منزل بدون كهرباء
ضربت أوروبا رياح يونيس وصلت سرعتها إلى 200 كم فى الساعة مما تسبب فى اضرار جسيمة فى عدد من الدول الأوروبية على رأسها المملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وبلجيكا وإيرلندا، وفرنسا، حيث أنها أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى عن حوالى 400 ألف منزل فى القارة العجوز.
وقالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إن هذه العاصفة أودت بحياة حوالى 13 شخصا كما تسببت فى إلغاء مئات الرحلات الجوية والبحرية إلى جانب إلغاء رحلات السكك الحديدية، وحثت السلطات المواطنين على عدم السفر لتجنب فوضى النقل بعد إغلاق شبكة السكك الحديدية بسبب الرياح القوية، وظلت شبكة السكك الحديدة فى هولندا مشلولة تماما.
كما تسبب يونيس في إزعاج لشبكة السكك الحديدية في فرنسا حيث لا يزال 75 ألف شخص بدون كهرباء.
وتشكلت العاصفة في أيرلندا، مرت على جزء من المملكة المتحدة أمس، ثم إلى شمال فرنسا، قبل مواصلة طريقها إلى الدنمارك وألمانيا حيث تم إطلاق حالة التأهب باللون الأحمر.
وفي هولندا، لقي 4 أشخاص مصرعهم، بحسب خدمات الطوارئ الهولندية، جراء تساقط الأشجار أو في حوادث أثناء مرور العاصفة ، ما أدى إلى أعلى درجات التأهب.
وفي لاهاي ، تم إخلاء عشرات المنازل خوفا من انهيار برج الكنيسة. وفي إيرلندا ، أول دولة تتضرر ، توفي رجل في الستين من عمره في جنوب شرق البلاد ، بحسب الشرطة.
أما في لندن، فقد قتلت الرياح القوية امرأة في الثلاثينيات من عمرها بعد الظهر بسبب سقوط شجرة في السيارة التي كانت تستقلها في مقعد الراكب، وتوفي رجل في الخمسينيات من عمره بالقرب من ليفربول في حادث سقط فيه حطام على الزجاج الأمامي للسيارة.
في بلجيكا، توفي شخص يبلغ من العمر 79 عامًا يعيش على متن قارب في مرسى إيبرس بعد سقوطه في الماء ، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية.
وفى فرنسا أصيب حوالى 23 شخصا، 17 منهم فى حالة خطيرة ، ومن بين أخطرها مواطنون تعرضوا لحوادث سير بسبب الرياح أو اصطدمت بهم الأشجار .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة