تحقيقات النيابة العامة تكشف عدم صحة واقعة خطف "أمل حسن".. تغطية خاصة

الأحد، 20 فبراير 2022 01:20 ص
تحقيقات النيابة العامة تكشف عدم صحة واقعة خطف "أمل حسن".. تغطية خاصة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول تلفزيون اليوم السابع فى تغطيته الخاصة التى أعدها أحمد حسنى وقدمتها رغدة بكر، تفاصيل تحقيقات النيابة العامة فى قضية خطف " أمل حسن".

وأسفرت تحقيقات النيابة العامة عن عدم صحة واقعة خطف "أمل حسن" من مسكنها بمدينة نصر وعدم صحة ذلك الادعاء، وأنه قد تم اصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقى العلاج اللازم بها بتأكيد ذويها وأحد جيرانها ومسئولى المستشفى.

حيث كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت فى الخامس عشر من الشهر الجارى تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن فى مجملها ادعاءات بتعدى ذوى المدعوة ( أمل حسن ) عليها واصطحابها من مسكنها بمدينة نصر عَنوةً، وذلك بالتزامن مع إخطار النيابة العامة ببلاغ والدها لتضرره من كذب هذه الادعاءات، وكذا بلاغ شقيقتها لتضررها من والدها لتعديه عليها واصطحابها كرهًا عنها، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

حيث استمعت لأقوال المُبلِّغة شقيقة أمل فأوضحتْ أن الأخيرةَ تم اصطحابها بالقوة لإيداعها أحد مستشفيات الصحة النفسية بعد التعدى عليها ضربًا رغم عدم معاناتها من أى آفة عقلية، وأن شقيقتها قد اضُّطرت لترك مسكن أهلها لدوام تعدى والدها عليها بالضرب، بينما شهدت شقيقة أخرى لها بأنها سمعت من أمل بالمستشفى بعد إيداعها بأنه لم يتعدَّ أى أحدٍ عليها بالضرب قَبلَ اصطحابها، وأنه لا يوجد بها أى إصابات.

وبسؤال إحدى السيدات بذات العقار محل الواقعة شهدت بأنها قد تقابلت وقتَ الواقعة مع والدها الذى أحاطها علمًا بأنها مريضة وقد أتى لاصطحابها وإيداعها بأحد مستشفيات الصحة النفسية لتلقى العلاج اللازم، ونفت إبصارها أى إصابات بها.

وبسؤال الوالد قرر أن ابنته أمل تعانى من مرض نفسى منذ فترة، وكانت ترفض تلقى العلاج اللازم، فتوجه ووالدتها لأحد مستشفيات الصحة النفسية وطلبا إيداعها، فانتقلت لذلك لجنة من المستشفى واصطحبتها من مسكنها لذلك، ثم فُوجئ تباعًا بادعاءات شقيقتها الأولى وصديقاتها بقيامه بالتعدى عليها ضربًا قبل اصطحابها كرهًا عنها، فأبلغ بتضرره من ذلك، وقد أكد شقيقاها ذات رواية الوالد فى التحقيقات، كما شهدت والدتها فى التحقيقات بذات الأقوال كذلك، وأكدت حُسنَ معاملة والدها لها وطبيعية العلاقة الأسرية بينهم.

كما استمعت النيابة العامة لأقوال مدير عام مستشفى الصحة النفسية محل إيداع المذكورة، والمدير الفنى بها، فشهدا بتقديم والدتها طلب لعلاجها بسبب معاناتها من أعراض نفسية منذ ثلاث سنوات ورفضها التواصل معهم أو تلقى العلاج، وعلى ذلك انتقل فريق طبى من المستشفى إليها واصطحبها لإيداعها وتقييم حالتها فتبين معاناتها بالفعل من اضطرابات وأعراض نفسية شديدة، وأبلغت المستشفى المجلسَ القومى للصحة النفسية لإجراء تقييم لحالتها كذلك، فقرر الأهل بقاءَها بالمستشفى، وقد أرفق بالتحقيقات المستندات الثابت بها تراخيص تشغيلها.

واتهمت النيابةُ العامة شقيقةَ أمل الأولى بقذفها والدَها وإسنادَها أمورًا له لو صدقَتْ لأوجبت عقابه واحتقاره عند أهل وطنه، ونشرها بسوء قصد إشاعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وتعديها على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى، واستخدامها حسابًا خاصًّا على مواقع التواصل الاجتماعى بقصد ارتكاب ما سبق، فأنكرت تلك الاتهامات، وأوضحت أنها قد أخبرتْ صديقاتِها بما أبلغتْ به، فنشرت اثنتان منهن تلك الأخبار بمواقع التواصل الاجتماعى، وقد أخلت النيابة العامة سبيلها بعد سدادها ضمانًا ماليًّا مقداره ألف جنيه.

وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول مستخدمى حسابات مواقع التواصل الاجتماعى التى روجت لتلك الإشاعات، وجارٍ استكمال التحقيقات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة