أكد حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن فى مجلس الشيوخ، فى سرده لرؤية حزبه لحل أزمة الايجار القديم، أن هناك عملا اجتماعيا دؤوبا فى مصر الآن ولابد من علاج المشكلة بهدوء لسبب بسيط أن الدولة المصرية لا تطرد أحداً من بيته.
تابع حسام الخولى، فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON قائلاً: " ما فيش حد أصلاً بيتكرش من بيته دلوقتى وإذا كان اللى معندوش بيت بقى بيبنى له منزل خاصة أن الحكومة الحالية والقيادة السياسية تمضى قدماً فى مسيرتها التى تضع نصب أعينها دائماً العامل الاجتماعى فى أى خطوة ".
وفى رسالة للملاك قال : "إحنا عارفين مشكلة الملاك وله طلبات وسيأخذ منافع وسيحصل عليها قريباً لكن عليه أن لا يتخيل أنه سيأخذ أو ينال كل ما يتمناه مرة واحدة كون ذلك غير منطقياً "، كاشفاً أن تقسيم المشكلة وفقاً لكل حالة وكل شريحة وفقاً لرؤية حزبه سيكون الحل أسهل وأفضل قائلاً: "سيحول ذلك المشكلة المعقد لشكل أبسط خاصة على سبيل المثال لو تحدثنا عن الوحدات المغلقة وده منصوص عليه فى الايجار القديم الذى يقضى بأن أى مستأجر لديه شقه فى محافظة أخرى يجب أن يترك الوحدة المؤجرة فوراً ويبقى السؤال لماذا لم يتم تطبيق هذا النص من قانون الايجار القديم ؟ لسبب بسيط أن المالك حتى يثبت ذلك عليه أن يسجل ولم يكن هذا شائعاً فى هذا الوقت ".
وشدد على أن الآليات المتوفرة حالياً من تسجيل الثروات العقارية وحصرها يسهل على المالك إثبات ملكية المستأجر لوحدة أخرى وهو ما سيمثل حلاً لقرابة ثلث المشكلة ".
واستطرد : المالك سوف يستفيد من الوحدات المؤجرة تجارياً وهو ما يمثل للمالك رقم كبير كونها فى مواقع مميزة ويعقبها الإدارى وهو ما سيحقق العائد والمنافع للسكنى”.