يصادف الربيع عادة يوم 20 مارس في نصف الكرة الشمالي، ولكن قد يصل قبل 10 أيام بحلول عام 2100، حيث يقول باحثون من جامعة ولاية أوهايو، إن انخفاض العدد الإجمالي للأيام الممطرة يتسبب في ازدهار النباتات في وقت مبكر في المناخات الشمالية، ويشير بحثهم إلى أنه مع مستويات المطر الحالية، ستزدهر الأوراق قبل يوم أو يومين كل عقد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه بينما ركزت الأبحاث السابقة على كيفية تأثير درجات الحرارة المرتفعة بسبب تغير المناخ على بداية الربيع، فإن هذا هو أول ما يركز على هطول الأمطار.
وقال ديشنغ ليو، الباحث المشارك في الدراسة: "لقد نظر العلماء بشكل أساسي في كيفية تأثير درجة الحرارة عند ازدهار الأوراق لأول مرة، وإذا أخذوا هطول الأمطار في الاعتبار كان أفضل، مضيفا "لكن ليس الكمية الإجمالية لهطول الأمطار هي الأكثر أهمية، أنه عدد المرات التي تمطر فيها."
حلل الفريق البيانات من الولايات المتحدة وأوروبا والصين، بما في ذلك التواريخ كل عام عندما ظهرت الأوراق لأول مرة، وعدد الأيام الممطرة كل شهر.
كما درسوا صور الأقمار الصناعية من عام 1982 إلى عام 2018 ، والتي تم تسجيلها عندما بدأ الغطاء النباتي في التحول إلى اللون الأخضر.
كشف تحليلهم أنه مع انخفاض الأيام الممطرة على مر السنين، سيحل الربيع مبكراً لمعظم المناطق في نصف الكرة الشمالي، وبناءً على النتائج التي توصلوا إليها، فإن الانخفاض في هطول الأمطار في المستقبل سيعني وصول الربيع قبل 10 أيام بحلول عام 2100.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة