الصحف العالمية اليوم: تحذير لبايدن من مخاطر سياسية من اجتماعه ببوتين.. FBI تستعد لهجمات الكترونية روسية فى أمريكا مع تصاعد أزمة أوكرانيا.. لندن تتجه لرفع كل قيود كورونا ..وغموض حول وفاة سفيرة إيطاليا بأستراليا

الإثنين، 21 فبراير 2022 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: تحذير لبايدن من مخاطر سياسية من اجتماعه ببوتين.. FBI تستعد لهجمات الكترونية روسية فى أمريكا مع تصاعد أزمة أوكرانيا.. لندن تتجه لرفع كل قيود كورونا ..وغموض حول وفاة سفيرة إيطاليا بأستراليا جو بايدن وفلاديمير بوتين
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تحذيرات لبايدن من لقاء بوتين، واستعداد FBI لهجمات الكترونية روسية فى أمريكا، ورفع قيود كورونا بالكامل فى بريطانيا الخميس.

 

الصحف الأمريكية

سى إن إن تحذر بايدن من لقاء بوتين.. وتؤكد: يحمل مخاطر سياسية هائلة

حذرت شبكة "سى إن إن" الرئيس الأمريكى جو بايدن من مخاطر هائلة من عقد قمة مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى الوقت الذى يتهم فيه الغرب موسكو بالاستعداد لغزو وشيك لأوكرانيا.

 وقالت الشبكة إن بايدن بموافقته المبدئية على عقد قمة مع بايدن، فإن يسعى إلى تحقيق انتصار فى السياسة الخارجية، لكن قبول المخاطر الإستراتيجية والسياسية الهائلة لهذا الأمر يمكن أن يأتى بنتائج عكسية بسهولة.

 وكان البيت الأبيض قد أعلن عن موافقة بايدن المبدئية على لقاء نظيره الروسى فى مسعى لحل لأزمة أوكرانيا، وجاء ذلك بعد أيام من الدبلوماسية المشددة ومزاعم أمريكية جديدة مقلقة بأن روسيا على وشك غزو أوكرانيا.

 وقالت "سى إن إن" إن هناك شكوكا حقيقية بشأن حدوث هذا الاجتماع، الذى توسط لعقده الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون. فقد ذكر البيت الأبيض أن اللقاء سيحدث فقط فى حال عدم حدوث الغزو. وأى قمة ستكون مشروطة بنتيجة المحادثات بين وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن ونظيره الروسى سيرجى لافروف فى أوروبا هذا الأسبوع، كما أنه يعتمد على شرط أن القوات الروسية لن تتوغل إلى أوكرانيا.

 

 لكن لو امتنع بوتين بالفعل عما تراه واشنطن توغلا شبه مؤكد فى أوكرانيا، فإن هذا سيكون انتصارا مؤقتا لحرب المعلومات القوية التى شنها البيت الأبيض بهدف إزالة عنصر المفاجأة وإحباط أى منطق زائف للغزو.

 لكن حتى لو حدث هذا، ترى "سى إن إن" أن بايدن بموافقته على لقاء بوتين يقوم بمقامرة كبيرة. فالجمهوريون سيتهمونه بالتأكيد بإرضاء الرئيس الروسى ومكافأته على جعل أوكرانيا رهينة. ولو التقى بايدن ببوتين، وحدث الغزو بعدها، فإن بايدن سيعرض نفسه لاتهامات الضعف.

 

نيوزويك: FBI

يستعد لهجمات إلكترونية روسية فى أمريكا مع تصاعد أزمة أوكرانيا

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن تقريرا للإف بى أى قد دعا القطاع الخاص الأمريكى للاستعداد لهجمات إلكترونية محتملة تراعها الحكومة والتى سيتم إطلاقها من قبل روسيا فى الوقت الذى يزداد فيه التهديد بتحول التوتر بشأن أوكرانيا إلى صراع شامل فى شرق أوروبا.

 

وأشارت المجلة إلى أن التقرير المؤرخ فى 20 فبراير، والذى نسب إلى مكتب القطاع الخاص بالإف بى اى، يحمل اسم تقرير معلومات الاتصال، وجاء فيها أن القسم الإلكترونى بالمباحث الفيدرالية وبالتنسيق مع مكتب القطاع الخاص بالوكالة أعد هذا لتقرير لإبلاغ القطاع الخاص بأمر التهديد  بأنشطة إلكترونية ترعاها الدولة الروسية مع تصاعد التوترات مع موسكو.

 وأضاف التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالية يقوم بجهود لدعم استجابة الولايات المتحدة وتأمين الوطن من أى أعمال روسية، لافتا إلى أن الأنشطة الالكترونية المهددة برعاية الدولة الروسية عادة ما تزداد مع زيادة التوترات مع موسكو.

 

 وفى الأسبوع الماضى، حذرت وكالة الأمن الإلكترونى وأمن البنية التحتية الأمريكية من هجمات إلكترونية محتملة فى ظل تصاعد للتوترات مع روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا.

 

وقالت صحيفة ذا هيل إن الوكالة أصدرت إنذار للمنظمات الأمريكية قالت فيه إن الأنظمة الأمريكية يمكن أن تواجه هجمات إلكترونية روسية فى ظل تحذيرات من مسئولى إدارة بايدن بأن الغزو الروسى لأوكرانيا ربما أصبح وشيكا.

وقالت الوكالة إنه فى حين لا يوجد حاليا تهديدات محددة ذات مصداقية للأرض الأمريكية، إلا أنهم يدركون إمكانية قيام الحكومة الروسية  فى ظل تصعيد إجراءاتها المقوضة للاستقرار بطرق يمكن أن تؤثر على آخرين خارج أوكرانيا.

 

50

عاما على زيارة نيكسون للصين..أسوشيتدبرس: علاقات واشنطن وبكين لن تكون سهلة أبدا

تحدثت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن مرور 50 عاما للزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس الأمريكى ريتشارد نيكسون للصين، وقالت إنه فى ذروة الحرب الباردة، طار نيكسون إلى مركز السلطة فى الصين الشيوعية لزيارة أحدثت تحولا فى العلاقات الأمريكية الصينية وفى  مكانة الصين فى العالم بطرق لم تكن متخيلة فى هذا الوقت.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة كانت دائما مصدر تحدى، وبعد نصف قرن من الصعود والهبوط، أصبحت مشحونة أكثر من أى وقت مضى. صحيح أن الحرب الباردة انتهت منذ فترة طويلة، لكن على كلا الجانبين، هناك مخاوف من أن حربا باردة جديدة يمكن أان تبدأ. ورغم تنصل الصين المتكرر، إلا أن أمريكا تخشى أن العالم الديمقراطى الذى انتصر على الاتحاد السوفيتى يمكن أن يتم تحديه من قبل النموذج القوى والصاعد فى الصين.

 ويقول أوريانا يكالار ماسترو، الخبير فى الشأن الصينى فى جامعة ستانفورد، إن العلاقات الأمريكية الصينية كانت دوما صاخبة لكن ضرورية، وربما قبل 50 عاما، كانت الأسباب اقتصادية بشكل أساسى، لكنها الآن تتركز على الأمن، وأكد أن العلاقات الثنائية لم ولن تكون أبدا سهلة، على حد قوله.

 

 وفى مثل هذا اليوم قبل خمسين عاما، هبطت طائرة نيكسون فى بكين، وكانت اللافتات تحمل شعارا "تسقط الإمبريالية الأمريكية" جزءا مما أحدثته الثورة الثقافية.

 وشملت رحلة نيكسون عام 1972 لقاءه مع الرئيس ماوتسى تونج وزيارة لسور الصين العظيم أدت إلى تأسيس العلاقات الدبلوماسية فى 1979، وقطع موازى للعلاقات الرسمية مع تايوان.

 

ذا هيل: بايدن رهين البيت الأبيض بسبب أزمتى أوكرانيا وكورونا

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يريد أن يغادر واشنطن بشكل أكبر ويروج لسياساته بشكل مباشر للشعب الأمريكى، إلا أن ظروفا خارجية مثل عودة  ظهور كورونا أو التهديد بالحرب بين أوكرانيا وروسيا، يعيده مرة أخرى إلى البيت الأبيض.

 

 وكان بايدن قد توجه الأسبوع الماضى إلى ولاية أوهايو، وهى ولاية هامة للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية القادمة، لكنه واجه أسئلة بشان ما إذا كان ينبغى أن يقوم بالرحلة بعد تحذيره من أن روسيا يمكن أن تغزو أوكرانيا فى الأيام العديدة المقبلة.

وكان بايدن قد قال فى مؤتمر صحفى فى منتصف يناير إنه لم يسافر حول البلاد ليلتقى بشكل مباشر مع الناخبين بما يكفى فى عامه الأول فى المنصب.  وبعدة عدة أسابيع، لا يزال  يعانى لتوسيع جدوله الزمنى المتعلق بالسفر.

 وعادة ما يمزح البيت الأبيض ويقول إن بايدن يريد الخروج من واشنطن كل يوم. وكان الرئيس الأمريكى يسافر مرة واحدة أسبوعيا فى الأسابيع الأخيرة إلى بنسلفانيا وفرجينيا وأوهايو، وقد حدد البيت الأبيض الأول من مارس المقل موعدا لإلقاء باين خطاب حالة الاتحاد السنوى أمام الكونجرس.

 وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إنها تعتقد أنه سيكون هناك زيادة مع اقتراب موعد خطاب حالة الاتحاد وبعده. ولفتت ساكى إلى قضايا فى واشنطن تقيد بايدن فيما يتعلق بالسفر، مشيرة إلى أن قضية استمرار التمويل الحكومة، وحقيقة أن هناك الكثير يجرى فى العالم. وكان مجلس الشيوخ قد قامت بتمرير قرار لتجنب الإغلاق الحكومى يوم الخميس الماضى، وقام بايدن بتوقيعه يوم الجمعة.

 

الصحف البريطانية

"

المصابون لن يضطروا للعزل".. بريطانيا تتجه لإلغاء قيود كورونا بالكامل

قالت صحيفة "الإندبندنت" إن الحكومة البريطانية تتجه لإلغاء القيود النهائية لفيروس كورونا فى إطار استراتيجية الحكومة "للتعايش مع كورونا"، فى خطوة أطلق عليها بوريس جونسون "لحظة فخر".

 

 

 

وقال رئيس الوزراء البريطانى، إن الاقتراح سيكون حول "إعادة الحرية للناس أخيرًا " بعد "واحدة من أصعب الفترات في تاريخ بلادنا". يأتى هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا.

 

 

 

ومن بين التغييرات، تخطط الحكومة لإلغاء الواجب القانونى لأولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بأن يضطروا إلى عزل أنفسهم بحلول نهاية الأسبوع. وبحسب التقارير، سيتم رفع هذا الشرط بحلول يوم الخميس.

 

 

 

لكن خبراء الصحة انتقدوا قرار التخلى عن شرط الحجر الصحى بعد نتيجة مسحة إيجابية.

 

 

 

قال الدكتور مايك تيلدسلى، عضو مجموعة "سيج" الاستشارية الفرعية للنمذجة، لإذاعة تايمز أن هناك "قلق حقيقي" من أن التخلص من القواعد سيؤدى إلى المزيد من الإصابات.

 

 

 

وقالت الصحيفة البريطانية إنه من المتوقع أن ينتهى مطلب العزلة الذاتية، وكان هذا الشرط القانونى الذى ينص على أن الأشخاص المصابين بكورونا يجب أن يعزلوا أنفسهم مما يعنى أن المصابين بالفيروس سيكونون أحرارًا قانونيًا فى السفر والذهاب إلى العمل والاختلاط اجتماعيًا.

 

وبحسب ما ورد سيتم إضافة نصيحة تنص على أنه يجب على الناس البقاء فى المنزل إذا أصيبوا بفيروس كورونا.

 

من المفهوم أيضًا أن الوصول العام إلى الاختبار المجانى سينتهى أيضًا. لا يتوقع أن ينطبق هذا على أولئك الموجودين فى المستشفى أو كبار السن أو الأشخاص المعرضين للخطر.

 

ومن جانبه، اقترح وزير أعمال أن مبلغ مليارى جنيه استرلينى الذى يتم إنفاقه على تقديم اختبارات مجانية لفيروس كورونا كل شهر يمكن استخدامه بشكل أفضل فى مكان آخر.

 

وقال بول سكالى لشبكة سكاى نيوز: "لا يمكننا الاستمرار إلى الأبد فى إنفاق مليارى جنيه إسترلينى شهريًا على الاختبارات".

 

وأضاف: "هناك الكثير من الأعمال المتراكمة الأخرى فى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والأمراض الأخرى، والتى يمكن أن تخصص هذه الأموال من أجلها. لذلك بالنسبة لكل شخص قلق بشأن الاختبار، قد يكون هناك شخص آخر يشعر بالقلق بشأن تشخيص السرطان، على سبيل المثال".

 

 خبراء يقترحون إذابة تمثال لملك بلجيكى استعمارى وتحويله لنص تذكارى لضحاياه

تمثال الملك ليوبيد الثالث فى وسط بروكسل
تمثال الملك  فى وسط بروكسل

 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن فريقا من الخبراء اقترحوا أن تتم إذابة تمثال برونزي للملك البلجيكي ليوبولد الثاني من القرن التاسع عشر في وسط بروكسل وتحويله إلى نصب تذكاري للملايين الذين لقوا حتفهم خلال حكمه الوحشي للكونغو البلجيكية وغيرهم من ضحايا الاستعمار.

 

وتقترح مجموعة من المؤرخين والمهندسين المعماريين وغيرهم من المتخصصين ، بتكليف من حكومة بروكسل الإقليمية ، خيارًا ثانيًا لتمثال ليوبولد الثاني البرونزى وهو إنشاء حديقة للتماثيل في الهواء الطلق لإيواء أعمال الفروسية ، جنبًا إلى جنب مع الآثار الأخرى المثيرة للجدل لشخصيات من الماضي الاستعماري.

 

تم اقتراح السيناريوهين في تقرير مؤلف من 256 صفحة حول "إنهاء الاستعمار" للأماكن العامة في العاصمة البلجيكية ، والذي تم بتكليف من بروكسل بعد احتجاجات"حياة السود تهم" التي اجتاحت المدينة في عام 2020.

 

وأصبح تمثال ليوبولد الثاني للفروسية ، بالقرب من القصر الملكي ، نقطة اشتعال للمحتجين خلال ما أصبح أكبر مظاهرات ضد العنصرية في بروكسل.

 

وأضافت الصحيفة أنه يوجد في بروكسل عشرات المعالم والشوارع التي سميت على اسم الرجال الذين بنوا إمبراطورية بلجيكا في أواخر القرن التاسع عشر "التدافع من أجل إفريقيا". أدار الملك ليوبولد الثاني الكونغو باعتبارها إقطاعيته الشخصية من عام 1885 إلى عام 1908 ، عندما مات ملايين الأشخاص بسبب المعاملة الوحشية والجوع والمرض. استولت الدولة البلجيكية على الكونغو من عام 1908 حتى عام 1960 ، واكتسبت مستعمرات في رواندا الحديثة وبوروندي من ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى.

 

يذكر التقرير أن الإرث الاستعماري البلجيكي ، بما في ذلك العنف ضد السكان الأفارقة ، وسرقة الموارد الطبيعية والعنصرية ضد السود هي "حقائق تاريخية راسخة لا يتم الاعتراف بها دائما ولكن تعترف بها بلجيكا بشكل كامل".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

وفاة سفيرة إيطاليا لدى أستراليا بعد سقوطها من شرفة الطابق الثالث

سفيرة إيطاليا
سفيرة إيطاليا

 

لقيت الدبلوماسية فرانشيسكا تارديولى، السفيرة الإيطالية لدى أستراليا، البالغة من العمر 56 عامًا، مصرعها إثر سقوطها من الطابق الثالث، أثناء تواجدها فى منزلها فى مقاطعة بيروجيا، فى مسقط رأسها، بفولينيو الإيطالية، حسبما قالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية.

 

وعبرت السفارة الإيطالية فى أستراليا عن تعازيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قائلة: "شغلت السيدة منصب سفيرة إيطاليا لدى أستراليا منذ سبتمبر 2019".

 

وقالت الصحيفة إن عملية الإنقاذ لم تكن مجدية وتوفيت الدبلوماسية الإيطالية على الفور بعد السقوط من شرفة المنزل، ويعمل المحققون على فهم الحادث، حيث يتم التنسيق من مكتب المدعى العام فى سبوليتو، لتوضيح ما حدث.

 

وكانت الممثلة الدبلوماسية بمفردها فى منزلها، وبلغ أحد أفراد أسرتها الذى يعيش فى نفس المبنى لطلب المساعدة بعد سقوطها من الدور الثالث.

 

وكانت تارديولى، التى تركت طفلين يبلغان من العمر 27 و 24 عامًا، فى فولينيو لبضعة أيام بعد مشاركتها فى اجتماع رئيس الجمهورية ماتاريلا مع السفراء فى نهاية فترة ولايته الأولى التى دامت سبع سنوات، وكان يتعين عليها قريبًا العودة إلى كانبرا، حيث قادت البعثة الدبلوماسية الإيطالية منذ سبتمبر 2019.

 

تخرجت تارديولى فى العلوم السياسية فى جامعة بيروجيا عام 1989، ثم حصلت على درجة الماجستير فى العلاقات الدولية من "الجمعية الإيطالية للتنظيم الدولي" فى روما. بعد دخولها السلك الدبلوماسى فى عام 1991، تم تعيينها فى المديرية العامة للهجرة والشؤون الاجتماعية، حيث تابعت، من بين أمور أخرى، مفاوضات الانضمام إلى اتفاقية شنجن، وعملت منذ عام 1992 فى السفارة فى تيرانا وعُينت قنصلًا فى نورمبرج فى عام 1995.

 

 

البرازيل تعدل شروط دخول الأطفال أراضيها بسبب كورونا.. ومسؤول يعلق على القرار

 

غيرت البرازيل مرة أخرى شروط دخول الأطفال – من سن 5 سنوات إلى 12 عاما - أراضيها، الأمر الذى أثار الجدل والمخاوف الأسبوع الماضي، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية .

 

وأكدت وكالة مراقبة الصحة الوطنية (Anvisa) أنه بالنسبة للقصر الذين يصلون البرازيل بالطائرة، فإن شرط الحصول على شهادة التطعيم يبدأ من سن 12، بينما يشترط تطعيم الأطفال من سن 5 سنوات لمن يدخل البلاد عبر الحدود البرية.

 

وأثار هذا القرار جدلا واسعا، وعلق كارلوس بيرا رئيس رابطة وكالات السفر فى أوروجواى (Audavi) قائلا: "بصفتنا وكيل سفريات، إنها أخبار سيئة جدا، لكننا لم نجلس مكتوفى الأيدى، تحدثنا مع السفارة البرازيلية فى أوروجواى وأرسلوا إلينا رسالة من الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية (Anvisa) تسمح بالدخول.

 

وكانت Anvisa قد عدلت بالفعل قرارها فى 12 فبراير تحدد فيها أنها لن تطلب التطعيم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12 عامًا الذين يصلون إلى البلاد بالطائرة، رغم أنها ستفعل ذلك عبر الحدود البرية.

 

وأحدثت أخبار شروط البرازيل الجديد بشأن دخول الأطفال، والذى كان ساريًا بالفعل عندما كان معروفًا في (14 فبراير)، تداعيات فى أوروجواى وباراجواى وإصدارات متناقضة بشأن الشروط الصحية التى يُسمح الآن للأطفال دون سن الخامسة بالدخول إليها.

 

 

وفاة 24 شخصا فى الأرجنتين بسبب خلط الكوكايين بالكارفنتانيل واعتقال 13 متهما

 

لقى 24 شخصا مصرعهم فى الأرجنتين ودخل حوالى 80 آخرين المستشفيات بسبب الكوكايين الذى تم خلطه بالكارفنتانيل وهو مخدر أقوى من الهيروين 100 مرة ويستخدمه البيطريون لتهدئة الأفيال،وهو محظور على البشر، حسبما قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية.

 

وألقت المحكمة الفيدرالية في بلدة تريس دي فيبريرو ببوينس آيرس القبض على 13 شخصًا ، 6 منهم بتهمة حيازة المخدرات والقتل ومحاولة القتل، و7 متهمين بتهريب المخدرات.

 

وأعربت العائلات عن غضبها الأسبوع الماضي أمام مستشفى سان برناردينو دي سيينا في إحدى ضواحي العاصمة: "

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم الرئيسي هو خواكين أكينو البالغ من العمر 33 عامًا والمعروف باسم El Paisa ، والذي تم القبض عليه في الساعات الأولى من يوم 3 فبراير بعد عام ونصف العام هاربًا من العدالة لحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة تهريب المخدرات.

 

عثرت الشرطة على مسدس Glock و 5000 جرعة من المخدرات في منزل أكينو ، معبأة في نفس الغلاف الأرجواني المستخدم في الحقائب التي سلمها أقارب بعض الضحايا.

 

وتعتبر الأرجنتين هي الدولة الثانية التي يتم فيها استهلاك أكبر كمية من الكوكايين في أمريكا ، إلى جانب أوروجواي ولا تتفوق عليها سوى الولايات المتحدة. سجلت الأرجنتين وأوروجواي أن 1.6 ٪ من سكانها قد استخدموا هذه المادة مرة واحدة على الأقل في العام الماضي ، وهو ما يعكس تقرير تعاطي المخدرات في الأمريكتين لعام 2019 لمنظمة الدول الأمريكية (OAS) ولجنة البلدان الأمريكية مراقبة استخدام العقاقير (سيكاد).

 

وحذرت السلطات الأرجنتينية من أن تعاطي الكوكايين تضاعف منذ عام 2010. تضاعف عدد المراهقين الذين يتناولون الكوكايين ثلاث مرات.

 

رفض وزير الأمن في بوينس آيرس ، سيرجيو بيرني ، اعتبار الكوكايين المغشوش نتيجة "حرب المخدرات". وتؤكد السلطات أن 24 شخصًا فقدوا حياتهم بسبب ضعف مهارة تجار المخدرات في تقطيع الكوكايين بالكارفنتانيل.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأرجنتيينة عثرت على 400 جرعة من الكوكايين المغشوش في  الضواحي الشمالية الغربية وحوالي 20 ألف جرعة في الحي الذي تم فيه اعتقال أكينو.

 

وتقدر حكومة بوينس آيرس أن حوالي 250.000 جرعة من الكوكايين تُباع يوميًا في منطقتها ، حيث يعيش 13 مليون شخص.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة